الأحداث – رحاب عبدالله
اشتكى عدد من المواطنين من تداول عملات ورقية سودانية مهترئة، لا تجد القبول في التداول.
وقال المواطن أحمد أمين إنه ظل يعاني من العملة السودانية المهترئة من فئة ال200 جنيه و100 جنيه، مبيناً في حديثه ل(الاحداث) أن كثير من المحلات التجارية وأصحاب المركبات العامة يرفضون قبولها، وبالتالي تصبح لديه عملة ليست ذات قيمة وعدها خسارة عليه، وكشف أمين عن عدم قبول بنك -تحفظ عن تسميته- من استبدال العملة المهترئة علماً بأن جزءا منها كان قد تلقاها من البنك نفسه خلال صرفه لمعاش والده، مشيراً إلى أن الأوراق النقدية المهترئة ينقصها أحد أرقام التسلسل أو “بعض البيانات المطلوبة شبه ممسوحة”.
ويعرف بنك السودان المركزي العملة الورقية التالفة بأنها هي الورقة الممزقة أو المتقادمة والغير مكتملة المعالم أو الورقة المبتور جزءا منها أو الممزقة إلى عدة أجزاء أو تعرضت للقطع أو أتلفتها الحشرات وبمعنى أوسع أن التشوه الذي أصابها قد تسبب في تشويه معالمها، أو الأوراق التي فقدت تماسكها بكثرة الاستخدام وأصبحت لينة الملمس ومهترئة.
ويؤكد بنك السودان المركزي أن العملات الورقية المهترئة ذات قيمة اسمية كاملة يمكن توريدها في حسابات العملاء أو استبدالها للعملاء بأخرى صالحة للتداول ثم توريدها إلى فروع بنك السودان المركزي.
وطالب بعض المواطنين البنك المركزي بتوجيه البنوك بعدم صرف أوراق نقدية مهترئة للمواطنين.