الأحداث – متابعات
قالت لجان مقاومة مدينة الخرطوم، ان ولاية الخرطوم تدخل اسبوعها الثالث من انقطاع خدمة الكهرباء والمياه، وانتشار السرقات بصورة ممنهجة خصوصا ظاهرة سرقة المولدات الكهربائية وبيعها تارة واستخدام مليشيا الدعم السريع لها تارة أخرى، مما أدى ذلك إلى زيادة معاناة المواطنين للحصول على المياه وحفظ الادوية المنقذة للحياة التي يصعب التوصل إليها.
وأدانت لجان الخرطوم في بيان السلوك الهمجي من المليشيا واعوانهم لاستباحتهم ممتلكات المواطنين وعرقلة صيانة تلك الخدمات، وأكدت ان حرب 15 أبريل هي تاريخ بدل حياة المواطن السوداني واصبحت مقومات الحياة لديه اشبه بالرفاهيات، ويعيش المواطن ويلاتها من انتهاكات وموت مجاني وتدني في مستوى متطلبات الحياة والخدمات المختلفة سواء توفير الغذاء والكهرباء والمياه والخدمات الطبية والادوية المنقذة للحياة.
وأشارت اللجان الى أن الكثير من مناطق الخرطوم عانت منذ بداية الحرب من انقطاع تام او جزئي لخدمات الكهرباء والمياه التي تعتبر من مقومات الحياة وحقوق المواطن المنصوصة في كل المعاهدات والدساتير الإنسانية، لحقها بعد ذلك انقطاع الاتصالات في كثير من ولايات السودان ودخول السودان في عزلة عن العالم، وبعد أسابيع تمت عودة جزئية لخدمة الاتصالات لكن لا زالت ولايتي الخرطوم والجزيرة تعانيان من تبعات انقطاع خدمة الاتصالات، مما تسبب في ازدياد التعتيم الاعلامي على انتهاكات المليشيا المتواجدة في تلك المناطق، وصعوبة التحصل على المعاملات البنكية.
