الخرطوم – رحاب عبدالله
فند المدير الإقليمي لشركة زانبور الأمريكية للطاقة فرع السودان، محمد علي محمد، الشائعات واللغط الذي دار حول الشركة مؤخرا، في ملكيتها وهويتها ورأس مالها.
وقال محمد علي، في مؤتمر صحفي بمنبر “نبض السودان”، ان الشركة ستلاحق الجهات التي تطاولت على الشركة قانونيا، بسبب نقل اخبار منافية للحقيقة وتطاولت على أشخاص في الشركة.
واوضح ان الشركة ملكيتها أمريكية بنسبة 100%، وليست لها صلة بجهة في السودان، وتمويلها خارجي، كذلك بدأت اجراءات الاستثمار في السودان منذ عام 2017، وحصلت على التصديق النهائي في 2019 للاستثمار في قطاع الطاقة، واضاف : درجت الشركة للاستثمار في الدول النامية في مجالات متعددة، من ضمنها السودان، وتم وضع خطة توسعية من بينها السودان، منوها الى اعتزام الشركة لاقامة محطة (السوداونون”1”) الطاقة بتكلفة 331 مليون دولار، لانتاج 100 ميغاواط وصولا لاكثر 3 الاف ميغاواط.
وذكر ان الشركة دخلت في مباحثات رسمية، مع حكومة السودان في أبريل الجاري، درءا (للشبهات) بناء على توصيات وزارة التجارة الأمريكية،
لافتا الى ان السودان يواجه نقص في الإمداد الكهربائي، والشركة لديها خطة لفترة لانتاج 5 الآف ميغاواط،
واكد ان الشركة واجهت صعوبات، الا انها ماتزال ملتزمة بالمعايير والمنافسة لتنفيذ المشروعات بعيدا عن الشبهات.
واشار الى ان المشروع ينفذ بتمويل خارجي، والحكومة السودانية والمواطن غير مسؤولين عن دفع اي سنت، مضيفا ان الارض المقام عليها المشروع يتم استئجارهها لفترة 30 عاما، عقب إنتهاء الفترة يملك المشروع لحكومة السودان، وسداد كافة الرسوم الحكومية دون استثناء.
وطرحت الشركة سعر تنافسي بواقع 7 سنت للكهرباء، باعتباره الاقل من بين العروض التي قدمت لاستيراد الكهرباء من دول الجوار.
