الأحداث – خاص
أكدت مصادر متطابقة تحدثت معها (الأحداث) أن وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي شخبوط بن نهيان آل نهيان الذي قام بجولة افريقية الأسبوع الماضي زار خلالها عدة دول سعى لحشد الدعم والمساندة للمليشيا المتمردة ودعا لنزع الشرعية من الحكومة القائمة في السودان برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان وتنصيب عبدالله حمدوك رئيسا للبلاد.
من جهة أخرى وفي تناغم مع المخطط الاماراتي كشف رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” عبد الله حمدوك، عن آليات مقترحة خلال اجتماعات القيادة الحالية، للتعامل مع الأوضاع في البلاد، بينها نزع الشرعية عن الحكومة القائمة في بورتسودان.
وأعلن حمدوك، خلال تصريحات صحفية محدودة بأوغندا، عن آليات أخرى، بينها المائدة المستديرة – الجبهة المدنية العريضة، بالإضافة إلى نزع الشرعية.
وقالت مصادر متطابقة في التنسيقية لـ”سودان تربيون” إن بعض التنظيمات المنضوية تحت لواء تقدم تطالب بالإعلان عن حكومة منفى،لكن الفكرة لا تلقى رواجا كبيرا حيث تعارضها غالبية المكونات.
إلى ذلك تبرأت حكومة دولة الجنوب من تصريحات أدلى بها نائب الرئيس تعبان دينق، قال فيها “لا توجد حكومة في الخرطوم”.
وقال وزير شؤون الرئاسة في الجنوب ، شول ماووت، إن التصريحات التي أدلى بها تعبان دينق، لا تعكس الموقف الرسمي لجمهورية الجنوب أو وجهات نظرها بشأن القضايا الإقليمية، وتتعارض مع موقف جوبا الواضح حول استقرار المنطقة. وأكد أن حكومة الجنوب تحترم حكومة السودان
وكان تعبان دينق قال إن الخرطوم لا توجد بها حكومة، وأشار خلال مخاطبته فعالية بجوبا إلى ما أسماها بحكومة بورتسودان ليس لها وقت للاستماع لمعاناة أهل أبيي وهي ليست أولوية بالنسبة لهم .
وحث دينق السفراء والمنظمات بجوبا لزيارة أبيي للوقوف على معاناة المواطنين هناك .
وقال “لقد عانى شعب أبيي في صمت لفترة طويلة جداً ، ولا يمكننا أن نتجاهل محنتهم بعد الآن”.
