الأحداث – متابعات
قال مدير إدارة القطاع المطري بولاية سنار موسى محمد أحمد إنه رغم تاخر هطول الأمطار هذا العام إلا أن معدلاتها اخيرا انتظمت بصورة معقولة وهذا يعتبر مؤشرا جيدا لنجاح الموسم الزراعي.
وأشار موسى إلى التحديات التي تواجه القطاع المطري المتمثلة في تأخر التمويل الزراعي لصغار المزارعين وعدم توفر الآليات الزراعية الكافية ويؤثر هذا على جودة العمليات الفلاحية، وأضاف أن من التحديات أيضاً الانتشار الكثيف للحشائش نسبة لعدم الزراعة في الموسم السابق ويؤدي هذا لزيادة تكاليف عملية الإنتاج فضلا عن ارتفاع أسعار المدخلات خاصة التقاوي والمبيدات والأسمدة.
وأوضح موسى أن عمليات تحويل الجازولين بالبنك الزراعي تسير بصورة طيبة ويأمل أن يكتمل التمويل لجميع المزارعين نسبة للتأخير في عملية تحويل الجازولين والتقاوي، مشيدا بمساهمة منظمة الأغذية والزراعة الفاو في توفير التقاوي وهذا يساهم مساهمة فاعلة في زيادة الإنتاج، لافتاً إلى أن المساحات المستهدفة تبلغ (4) ملايين فدان ونسبة المساحة المزروعة حتى الآن لكل المحاصيل بلغت 25٪. مشيرا إلى أن مساحات كبيرة ستزرع خلال الفترة القادمة.
وأكد موسى أن إدارة القطاع المطري تساهم مساهمة كبيرة في حل قضايا المزارعين عبر ايصال صوت المزارع لجميع الجهات المسؤولة بالإضافة للمساهمة في إيجاد الحلول وتسهيل الوصول للمدخلات الزراعية عبر الشركات المختلفة وتقوم الإدارة أيضاً بدور الإشراف والمتابعة الحقلية المستمرة لكل العمليات الفلاحية من التحضير وحتى الحصاد.
