الأحداث – متابعات
أعلنت الإعلامية سلمى سيد تبنيها للشاب أحمد صبري حتى يصقل موهبته بصورة محترفة.
وكتبت على صفحتها بالفيس بوك إنها لم تكن من أشد أعضاء لجنة التحكيم قسوة كما بدا للمشاركين في مهرجان (On Air)، الذي ينتجه الزميل خالد ساتي، وتعاقب على لجانه عدد من الزميلات الفضليات والزملاء الأفاضل.
وأوضحت سلمى أن حرصها الشديد في التقييم نابع من خوفها من المساهمة ولو عن غير قصد في فتح أبواب البيوت لمن لا يملك أدوات مخاطبة الذوق العام، مؤكدة أنها تثق كثيرًا في حدسها الشخصي في مسألة القبول، ولم تبخل يوما بالنصح والمشورة، كما لم تجامل على حساب الموهبة، إذ كان بحثها دؤوبا عن موهبة حقيقية قابلة للتطوير تستند على المسؤولية، والذكاء الفطري، والقبول الجماهيري، الذي وصفته بأنه أحد أهم مفاتيح النجاح، وهو في حد ذاته منحة ربانية تُبنى عليها بقية عناصر التطوير.
وأضافت أن الشاب أحمد صبري يمثل مشروعا حقيقيا لإعلامي ناجح، قابل للتطويع والتطوير المهني، لا سيما في مجال المراسلات الميدانية، مشيرة إلى أنها تابعت فيديوهاته مرارا، وتدرك حاجته لاكتساب المزيد من المعرفة المتخصصة والعامة، وهو أمر طبيعي في هذه المرحلة العمرية، لكنه يتمتع بعامل القبول، إلى جانب الجهد الكبير الذي بذلته أسرته في تنشئته، مما يسهل عليه المضي قدما بثبات.
وأعلنت الإعلامية سلمى سيد تبنيها المهني الكامل لأحمد صبري، مؤكدة استعدادها لتدريبه وتمليكه مفاتيح وأدوات العمل الإعلامي، لافتة إلى أنها ترى مستقبله بين القنوات الفضائية، إلى جانب تخصصه الأكاديمي كمهندس.
