الأحداث – وكالات
سجل محمد علي الشامسي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في تشاد زيارة سرية إلى مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، رفقة اثنين من ضباط جهاز المخابرات التشادي، وبحراسة مشددة من مليشيا الدعم السريع.
وتهدف الزيارة بحسب موقع (حقيقة السودان) للاجتماع بقادة المليشيا لبحث ترتيبات انسياب الأسلحة والذخائر والتعيينات وبقية المعينات الحربية لقوات الدعم السريع المتمردة.
وذكرت تقارير صحفية أن الزيارة استهدفت توفير طرق بديلة لإمدادات الأسلحة الإماراتية للمليشيا خوفاً من قصفها بالطيران، وأفادت أن الإمارات تريد إسقاط الفاشر وبابنوسة قبل عيد الفطر المبارك، وأكدت أن السفير الإماراتي ووزير خارجية تشاد (النضيف) يمثلان أركان الفوضى في تشاد.
وبحسب تقارير صحفية فإن السفير الإماراتي زار معسكر الدفاع الشعبي بجوار جمارك الجنينة، ومعسكر عيسى حسين شمال المدينة، وأنه أحاط الزيارة بسياج كثيف من السرية، ونقل خلال الزيارة توجيهات القيادة الإماراتية لمليشيا الدعم السريع بإسقاط مدينتي الفاشر وبابنوسة قبل عيد الفطر، وتعهد بتوفير أسلحة نوعية تحوي مدافع ثقيلة وطائرات مسيرة وراجمات إسرائيلية وأعداد كبيرة من العربات المدرعة والتاتشرات.
وأبدى السفير الشامسي قلقه من تكرار قصف طيران الجيش لمخازن الأسلحة والذخائر في نيالا والفاشر والزرق والضعين.
وطالب استخبارات المليشيا بمراجعة المناطق المذكورة وتفتيشها وضبطها لمنع التسريب، وذكر أن الدقة التي تم بها القصف تدل على وجود عملاء للجيش داخل قوات الدعم السريع، ووجه السفير قادة التمرد بمنع اقتراب المدنيين من مناطق تخزين الأسلحة والمعدات الحربية حفاظاً عليها ومنعاً لأي تسريبات تؤدي إلى قصفها.