الخرطوم – رحاب عبدالله
طالب رئيس تجمع مزارعي الجزيرة والمناقل طارق احمد الحاج ، الدولة بأن تنظر للقمح كمخزون استراتيجي، وانتقد اعلان وزير المالية سعر تركيز للقمح بواقع 43 جنيها للجوال ، ووصفه بالضعيف جدا لجهة ان الموسم الشتوي واجهته العديد من التحديات وناشد الدولة بالعدول عن السعر التشجيعي المعلن، السعر التشجيعي الذي حددته الدولة امس الاول بواقع 43 الف جنيه ضعيف جدا بصرف النظر عن السعر العالمي، وأكد علي ان الموسم الشتوي واجه تحديات كبيرة أهمها السماد الذي لم يصل المشروع حتي الرية الرابعة والخامسة، وقطع بتأثيره علي الانتاجية ، فضلا عن تحدي التكلفة العالية التي تؤثر علي المزارع، وأكد ان كل هذه المشكلات تؤثر سلبا علي إنتاج القمح مستقبلا.
وحذر من عدم استجابة المزارع وتسليم القمح للبنك الزراعي وفقا للسعر الضعيف المعلن وبالتالي يفشل البنك الزراعي في بناء المخزون الاستراتيجي خاصة وان هنالك تصريح من البنك بأنه لا يملك الان جوال واحد للمخزون.
وقال طارق في حديثه ل”الاحداث نيوز” كنا نتوقع وضع سعر يضاهي التكلفة العالية واردف”حاليا السماد سعره في الادارة 42 الف جنيه وجاء متأخرا” وقال كان يمكن أن يحدد السعر 53 الف جنيه الذي اقترحته وزارة الزراعة والذي اعتبره طارق قد يكون مجزياً ويشجع المنتجين علي تسليم القمح الى البنك الزراعي باعتبار أن الدولة تقف معه، واكد ان تأخير السماد ليس سببه المزارع بل الدولة ممثلة في وزارة المالية لانها لم توفر المبالغ في الوقت المناسب واكد ان تأخير السماد أثر في الانتاجية.
وشدد على ضرورة ان تتعامل الدولة مع الزراعة بموضوعية، وكشف عن ضعف الانتاجية في الاقسام المنتجة الشمالية الغربية وفي منطقة وادي شعير لانها تأثرت بمشاكل الري في بداية الموسم، ونبه الى اهمية أن لا تقيس الدولة انتاج الموسم وفقا لإنتاج شخص واحد أنتج انتاجية عالية بالموسم، وتوقع انتاجية لا تزيد عن 10 جوال للفدان،
وطالب بتعديل سعالإدارة البالغ 42 الف جنيه يعدل بسعر البنك الزراعي 30 الف جنيه حتي يستطيع المزارع توريد القمح للمخزون الاستراتيجي اضاف حتي لا يلجأ المزراعون الي خيارات اخري مستقبلا، اضاف ان القمح بهذا المستوي لا يكون خيار استراتيجي مستقبلا وسوف يعزف المزارع عن زراعته وسوف يزرعه التجار ونسبة التجار لا تتعدي 10%
وعلي الدولة اللحاق مايمكن الحاقه حتي يحس المزارع أنه رد له ظلمه.
