سالم و عركي زمالة وإنسانية
الأحداث – ماجدة حسن
جرى تداول صورة تجمع الفنانين د.عبدالقادر سالم وأبوعركي البخيت من أمام مستشفى طيبة بمدينة أم درمان.
وكان التعليق المصاحب للصورة أحدث صورة للمبدعان وهما يلتقيان للعلاج بمستشفي طيبة غير أن عبدالقادر سالم كتب تعليقاً فسر الصورة بكل أبعادها قائلاً: “هجمة مباغتة من الأستاذ أبوعركي طرقات قوية على باب مسكني، خرجت على إثرها لأجد أمامي الأستاذ أبو عركي وإبنه سيزار والذي صاح إنت نسيت موعدك معي لمقابلة الدكتور هيا نسرع، وركبنا عربته التي يقودها ابنه سيزار متوجهين إلى
مستشفى النو الذي ساهم في علاج آلاف من المرضى وجرحى العمليات الحربية بكفاءة واقتدار”، وأضاف “وجدنا مذكرة من البروف جمال مدير مستشفي النو إلى أسرة مستشفي طيبة الذين رحبوا بنا، وقاموا بإجراء كل مايخصني من فحوصات، وتم فحص آخر بمستشفى المهداوي، تم كل ذلك بدون أي قيمة مالية مع حسن الضيافة، ياله من تقدير، كل هذا وعركي وسيزار لم يغادران إلا عند الواحدة ظهراً، ألف شكر لك أيها الإنسان العظيم المقدر للزمالة”، وتابع سالم “الحرب رغم قبحها إلا أن هناك مواقف مدهشة، في يناير الماضي زرت مدينة شندي، ووجدت في الطريق شيخ وقور سألته عن اتجاه أقرب فندق لأقضي ليلتي شندي، فقال علي بالطلاق تمشى معاي بيتنا.. تخيل كيف يكون الحال لو ماكنت سوداني”.