الأحداث – وكالات
قالت عضو المكتب السياسي بحزب الأمة القومي زينب المهدي، إن مؤشرات انقسام الحزب أصبحت بارزة، مشيرة إلى أن عوامل الانقسام متوفرة أكثر من أي وقت مضى، وأقرت بأن مؤسسات الحزب لم تجز المشاركة في ”تقدم“.
وأضافت زينب المهدي بحسب “سودان تربيون” أن الحزب شارك في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” باعتباره جزء من ”قوى الحرية والتغيير“ وأكدت أن الحزب سبق وأن أجاز الدخول في تحالف قوى إعلان ”الحرية والتغيير“.
واعتبرت عضو المكتب السياسي أن عدم اجتماع مؤسسات الحزب لإجازة المشاركة في تنسيقية ”تقدم“ تسبب في الخلافات والتباينات لكنها عادت وقالت إن ما يجري في الحزب طبيعي وأنه جزء لا يتجزأ من حالة الانقسام والاستقطاب التي انتظمت الساحة السياسية في أعقاب حرب 15 أبريل.
وقالت المهدي إن مؤسسات الحزب حينما اجتمعت قررت تقديم مذكرة إصلاحية لتحالف ”تقدم“، معتبرة أن نهج مؤسسة الرئاسة مخالف تماماً لمؤسسات الحزب. وتابعت ”مؤسسة الرئاسة ليست ضمن حلقات اتخاذ القرار في الحزب. قرارات الحزب تصدر من المكتب السياسي وهذا أمر محسوم“.