الأحداث – متابعات
حققت إيرادات الشركة السودانية للموارد المعدنية خلال الربع الأول من العام الجاري ٢٠٢٤م لقطاع التعدين التقليدي، زيادة فاقت نسبتها ٨٧%، وجدت الاشادة لأنه تم تحقيقها في ظل ظروف استثنائية أفرزتها الحرب والتعقيدات الأمنية والتداعيات التي صاحبتها، ويأتي في مقدمتها صعوبات بالغة التعقيد عانت منها مدخلات الإنتاج، والتي ألقت بظلال سالبة على خروج عدد كبير من الولايات المنتجة .
ومقارنة بالإيرادات بين الربع الأول من العام الحالي ٢٠٢٤م، والربع الأول من العام الماضي ٢٠٢٣م.
وأشار التقرير الربع سنوي إلى حدوث تطور كبير طرأ على مستوى الإيرادات لصالح العام الحالي ٢٠٢٤م، رغم أن الربع الأول من العام ٢٠٢٣م قد كان مستقراً، باعتبار أن الحرب اندلعت منتصف أبريل، وقد بلغت إيرادات الربع الأول من العام ٢٠٢٣م، مبلغ ٣,٥ مليار جنيه ( ترليون جنيه بالقديم) من إجمالي ١٣ ولاية منتجة، بينما فاقت إيرادات الربع الأول من العام الحالي ٢٠٢٤م، مبلغ ٩ مليار جنيه ( ترليون جنيه بالقديم) من إجمالي ٧ ولايات منتجة.
وتوقع المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة محمد طاهر عمر ،أن يكون للسياسات والخطط الجديدة التي تنتهجها الشركة ، انعكاسات إيجابية على مستقبل قطاع التعدين التقليدي، مبينا أن الحكومة ماضية في تقليل ومحاصرة المشكلات التي تواجهه في إطار سياسة شركة الموارد المعدنية لتقنين قطاع التعدين التقليدي وتحويله إلى تعدين صغير ومنظم.