رسالة مفتوحة لوالي الخرطوم.. راجع المحليات في توزيع الإغاثة

عاد الكثير من سكان ولاية الخرطوم إلى منازلهم بعد تحرير الجيش الولاية من دنس تمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية أواخر رمضان الماضي.. وما زالت وفود سكان الولاية تترى إلى ولايتهم الحبيبة من دول المهجر ومن الولايات المختلفة.

ويفخر سكان ولاية الخرطوم بأن لديهم والٍ هميم وهمام لا يألو جهداً في إعادة الخدمات وإصلاح ما أفسدته مليشيا آل دقلو الإرهابية ويتحرك بهمة عالية في طول الولاية وعرضها يتابع بنفسه ويوجّه.. ويتابع سكان الولاية في مهاجرهم أخبار الوالي وتحركاته بإعجاب شديد.

وعندما عاد سكان الولاية إلى منازلهم قطفوا ثمرة تلك الجهود وهذه التحركات ولمسوا تحسن الخدمات في معظم أنحاء الولاية وإن كانت بعض المناطق في الولاية تحتاج لجهود أكبر.

ومن الطبيعي أن يحتاج بعض سكان ولاية الخرطوم لخدمات الإغاثة ريثما تنعدل أحوالهم.. وقد تسامع الناس أن كميات كبيرة من الإغاثة انهالت على ولاية الخرطوم من برنامج الغذاء العالمي وغيره من المنظمات التطوعية.. ويتداول سكان ولاية الخرطوم معلومات مفادها أن محليات الولاية المختلفة تتكدس بألوان من الإغاثة وأنواع من المواد الغذائية والمواد المعينة.. إلا أن الكثير من سكان الولاية لا يشعرون بذلك في حياتهم اليومية بنفس الكمية التي يسمعون عن تكدسها بالمحليات.. بل ويشتكي كثير من سكان الولاية أن التكايا التي انتشرت في أنحاء الولاية لا تجد الدعم الكافي من المحليات بل بعضها لا يجد دعما أصلا.. والسؤال.. إن كانت الشكوى بهذه الدرجة فأين تذهب كميات الإغاثة التي تتكدس بها المحليات؟

سيادة والي الخرطوم..

لكل ذلك.. وغيره كثير، نطلب من سيادتكم توضيح حجم العون الإنساني الذي وصل إلى الولاية بالفعل، كما نطلب التدخل ومراجعة توزيع ذلك العون بالعدالة عبر المحليات.. فهلا فعلتم مشكورين مأجورين؟

Exit mobile version