أخبار رئيسيةالأخبار

رباح المهدي تتبرأ من بيانات لحزب الأمة القومي

الأحداث – متابعات

تبرأت مساعدة رئيس حزب الأمة القومي مقررة مجلس التنسيق بالإنابة رباح الصادق المهدي من بيانات تنشر على الصفحة الرسمية للحزب.

وقالت رباح في بيان، السبت، إن قرار حزب الأمة القومي المجمع عليه منذ تفجر حرب 15 أبريل اللعينة هو رفضها والسعي لوقفها، وبناء جبهة مدنية عريضة لذلك، واتخاذ مسافة واحدة من طرفيها.

وأضافت “بيانات حزب الأمة القومي الواردة في صفحته الموثقة تنتهك قرار الحزب وينبغي أن يحال المسؤولون عنها للمساءلة الحزبية، وقبلها أحيلوا للمساءلة الشعبية وأي نظر للتعليقات عليها يدرك بعدها عن ضمير الحزب وقواعده”.

وأشارت رباح إلى أن البيان الأخير الذي نشرته في صفحتها صادر عن مجلس التنسيق للرد على تساؤلات الناس حول صحة نسبة المشاركين في إدارة الدعم السريع بولاية الجزيرة للحزب، ومع لغته المتوازنة وبعده عن مزاج الغضب الذي اجتاح كثير من قواعد الحزب بسبب الانتهاكات المرتكبة في ولاية الجزيرة إلا أنه لم يجد طريقه للنشر في الصفحة الرسمية بحجة واهية وهي عدم شرعية اجتماعات مجلس التنسيق.

وتابعت “هل اقتضت البيانات الصادرة مؤخراً حول قصف القوات المسلحة للفاشر أو اعتقال الاستخبارات العسكرية لبعض الأحباب أو التعليق على تصريحات كباشي اجتماعات شرعية؟ ولماذا لم يبادر القائمون على الصفحة لتحقيق الحياد الإيجابي المطلوب بإصدار بيان لإدانة إطلاق الدعم السريع النار على عضو المكتب السياسي الحبيب هشام عزازة وهو يدافع عن أرضه بقرية العزازة، أو لإدانة الانتهاكات المروعة في ولاية الجزيرة عموما، أو على الأقل التبرؤ من اشتراكنا في تلك الفظائع عبر الإدارة المكونة وفيها بعض منسوبي الحزب؟”.

وأردفت رباح “أقول بكامل المسؤولية إن البيانات الصادرة لا تمثل حزب الأمة القومي وتلطخ وجهه بالسكوت عن انتهاكات طرف والتركيز فقط على انتهاكات الطرف الآخر، وسوف يأتي يوم الحساب عنها قريباً إن شاء الله. وحتى حينها فإنني اتبرأ منها وقد سبقني كثيرون ضرهم ذلك السير المعوج”.

وأشارت إلى أن الحزب موقفه الثابت مع الحياد الإيجابي، وهو موقف يفارق مزاج الاستقطاب والتحشيد المتسيد الساحة الآن، لكنه الطريق الوحيد العاقل والممكن لكي نفلح في الاقتراب من الطرفين وندفع بهما نحو السلام، وأضعف الإيمان إن لم نستطع ألا نكون جزءا من طوفان الكراهية الذي عم البلاد، فمثلما الحرب أولها كلام، السلام أوله كلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى