الأحداث – متابعات
أزاح رامي كمال، نائب الأمين العام لمجلس إدارة نادي الهلال، الستار عن الغرض من تكوين لجان تسيير الروابط الجماهيرية بدول الخليج والمهجر بصفة عامة، واختيار الكوادر التي كلفها المجلس بتولي زمام أمورها، في الفترة المحددة ثلاثة أشهر، وقال: “آثرنا أن نتجه لهذه الخطوة، من أجل تفعيل وتقنين عمل هذه الروابط، لما يخدم مصلحة النادي العظيم وفتح أبواب تعاون ومشاركة بين مجلس إدارته وقطاعاته الخارجية وجماهيره بالخارج لذلك تم تكوين لجان تسيير لـ”8” روابط”، مؤكداً أن الاختيار لم يكن مجاملة أو عن طريق معرفة خاصة بهؤلاء الكوادر، بل اختيارهم تم بآلية معينة مضيفاً: “خاطبنا وزارة الخارجية عبر الجهات المختصة لتعزيز قانونية هذه اللجان ومنحها مزيد من الشرعية والتعاون مع السلطات السودانية بخارج البلاد سواء عن طريق السفارات أو القنصليات أو القائمين بأعمالها، لكون هذه اللجان تمثل الجسم الرسمي والشرعي لنادي الهلال لأن أي جسم خارج النظام الأساسي لا يحق له ممارسة أعماله وغير معترف به، ما لم يقم بالتعاون مع هذه اللجان ومجلس إدارة النادي، المكفول له مخاطبة السلطات الخارجية بالدول المعنية حال تمت مخالفة لوائح النظام الأساسي ولن نتهاون في ذلك”، مبيناً يمكن للمجلس اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي جسم غير شرعي يسعى لاستغلال اسم الهلال ويمكن ان تتم مخاطبة السلطات الرسمية للبلد المضيف لإيقاف أي عمل غير قانوني يتم فيه استغلال اسم الهلال وهذه اللجان ستعمل لفترة مؤقتة ومحددة ومخوِلَ لها الترتيب لجمعية انتخابية لتشكيل روابط رسمية وشرعية وفق لوائح النظام الأساسي خلال هذه الفترة كما أن الرابطة المركزية هي جزء أصيل من هذا الحراك، وسيتم التعاون بين الروابط الخارجية والرابطة المركزية، والهدف من تكوين هذه اللجان حصر عضوية الروابط والانفتاح أكثر للجماهير والهدف لزيادة عضوية الهلال لتصبح أكبر من الحالية.