د. عادل حربي: المصريون منحوا المبدع السوداني نفس حقوق المصري
الأحداث/ ماجدة حسن
ظلت معظم أخبار الوسط الفني تأتي من العاصمة المصرية القاهرة، أفراداً وجماعات، ثم توحدت تحت لافتة اتحاد تجمع الفنانين السودانيين بالقاهرة، الذي عانى من صعوبات البداية، ثم انطلق نحو أهداف كبيرة بعضها ظهر والآخر يتبلور، وتلك بعض من ملامح رسمها لنا د. عادل حربي أستاذ الدراما بكلية الموسيقي والدراما، موضحاً أن التجمع بدأ بعد الحرب، وقال: حضرنا القاهرة بعد الحرب، وجدت المخرج زهير عبد الكريم يقوم بمجهودات كبيره واقترح علي أن نلم شمل الفنانين بعلاقتنا، وبالفعل تحركنا، وتكون تجمع الفنانين السودانيين من كل القطاعات، حيث شكل الأدب والنقد والفن دائرة، والموسيقي دائرة، والسينما دائرة، والدراما دائرة، أربع دوائر، انضم إليها أميز الموجودين في الوسط الفني، وأشار حربي إلى أنه ظل طيلة خمسة أشهر مستشاراً فخرياً للتجمع، قبل أن ينتقل إلى مقعد الرئيس، وأضاف: قبلت رئاسة التجمع بشرط أن يتم العمل وفق دوائر ومكتب تنفيذي تحت إشراف الحكومة المصرية واتحاد الفنانين العرب، وقد بدأنا بالترتيب الجديد قبل عشرة أيام ولازلنا في طور الترتيب، وأشار حربي إلى أنهم وجدوا كل التعاون من الحكومة المصرية، فقال: المصريون قاموا بواجبهم معنا علي أكمل وجه خاصة في الجانب الاجتماعي والإنساني، تحصلنا على كسوة شتاء وبطاقة علاجية، علاج مجاني للمبدعين السودانيين وهذه كلها مكاسب من المصريين عبر التجمع، ويأمل حربي في أن يمتد التواصل لأكثر من ذلك، وقال: أعتقد لو ابتعدنا من الصراع السياسي الموجود في السودان، فإن المشروع سيسير لدعم المبدعين والفنانين، ويمتد التواصل بيننا وبين المصريين، خاصة أنهم منحونا كل الحقوق التي تمنح للمبدع المصري، ولازالت الترتيبات جارية مع مجموعة المبدعين والتشكيليين وأسماء كبيرة ومهمة، لوضع عمل التجمع في الاتجاه الصحيح، وقد بدأ العمل في التجمع بتأبين الفنان الراحل محمد الأمين، ثم محمد ميرغني، وكان الحضور كبيراً جداً.