شندي – رحاب عبدالله
بتكلفة بلغت 7.370.000 مليون جنيه، دشن المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبدالغفار، توزيع 300 سلة غذائية للوافدين مقدمة من ديوان الزكاة بمحلية شندي.
وشدد عبدالغفار على ضرورة التأكد من وصول السلة لمستحقيها، وثمن الأدوار الكبيرة والمتعاظمة التي يقوم بها ديوان الزكاة ودعمه لكافة الشرائح الضعيفة، كما امتدح جهود والي نهر النيل وأمين الزكاة بالولاية لدعمهم اللامحدود للقوات المسلحة ودعم الجرحى ومراكز الإيواء.
واستحسن ممثل قيادة الفرقة الثالثة مشاة بشندي رئيس شعبة التوجيه المعنوي والإعلام العسكري، العقيد ركن حافظ فتح الرحمن الأدوار الكبيرة لديوان الزكاة ومساهمته في دعم الأسر الوافدة والارتكازات وجرحى الحرب، بالإضافة لوقوفه إلى جانب القوات المسلحة.
وقال مدير ديوان الزكاة بالمحلية أيوب عبد الماجد، إن الديوان لم يقف مكتوف الأيدي بعد وصول الوافدين من الحرب إلى محلية شندي، مشيراً إلى تقديم دعم نقدي وعيني على مستوى كل مراكز الإيواء بشندي، وكشف عن المساهمة في علاج الوافدين بأكثر من 10مليون جنيه، فضلاً عن دعم جرحى العمليات في السلاح الطبي الفرقة الثالثة مشاة بمبلغ 3 ملايين جنيه، فضلاً عن توزيع أكثر من 182 مليون جنيه خلال شهر رمضان على مستوى محلية شندي لعدد 400 لجنة، بالإضافة إلى استهداف 500 أسرة لتقديم فرحة العيد بمبلغ 35 مليون جنيه، ودعم المسنين في مركز إيواء شندي الثانوية بنات، ودعمهم بمبلغ 500 ألف جنيه، ودعم نقدي لنزلاء سجن شندي.
وقطع بأن ما يقوم به الديوان ليس مناً ولا أذى بل هو من صميم مهامه وواجبه الذي يمليه علينا الدين، لكي يعلم دافع الزكاة أن زكاة أمواله ردت للفقراء والمساكين، كاشفاً عن تزايد إيرادات ديوان الزكاة رغم الحرب، وعزا ذلك إلى الصرف الذي يقوم به ديوان الزكاة ويأتي مقابلها جبايات.
