رأي

دوي التمرد على لسان إبراهيم دنيا

✍️ تبيان توفيق الماحي
أتمني رسالتي دي تصل..
لقد إستمع الناس لخطاب ( الوسواس ) إبراهيم دنيا وكأنهم يستمعون لممثل العدوان الخارجي..
إجتهد ( دنيا ) بكل قواه في أن يُزين مخارج الكلمات خرخرا كثيراً تلكلك ثم إتكأ على كيلٍ من المتناقضات ليُشرعٍن دنيئته ..
تارةً يتحدث عن السلام وتارةً يُهدد وتارةً يتوعد وتارةً ينادي بالانفصال وتارةً يعود لدنيا الحاضرين المغيبين ..

العجيب أن ملامح ( وجه ) إبراهيم دنيا تشبه ملامح ( وجه ) أبي أحمد وكأنه شقيق من أم واحده ومع ذلك ظننا الخير في مكامن الضمير لا دميرةً الملامح ولله في خلقة شؤون ..
أنفُضي غبارك فمازالت الأرض ثابته فلتخرج الأفاعي فليخرج الوسواس فلتتساوي صفوف الأوفياء الأصفياء

إن خطاب دنيا من همشكوريب لايقصد السلام ولا يعرف للسلام طريق ولم يُقنع الوجوه المقنعه بالتأكيد لأن ( المُقنعون) يقرؤون أهل السلام من سلامة ألفاظهم ويعرفون سحالي الليالي من لولوة حججهم ولهم قُدره على لي أعناق الكرزايات الباكيات مهماً تلونو بإسم السلام !!

إليك الآتي يا أتون اللجلجه

من قال لك بأن أهل الشرق لم ولن يُناصرو جيشهم؟ بل إن شعب السودان يًشكُر رجال الشرق رجلاً رجل وإمرأة إمرأة على ما قدموه من دعم لجيش بلادهم ولأبنائهم الثابتين الآن الآن على الثغور

ومن قال لك بأن الجيش قد قرر خوض هذه المعركة والكل يعلم بأنه ( المغدور ) و (القادر) على الانتصار فيها بحول الله كيف تقول لن نشارك في معركة لم نكن جزءً من قرارها وأنت ترى بأن جميعُ أهل السودان بمن فيهم الجيش قد فُرٍضت عليهم البندقية .. غُدٍرو في منازلهم وسكناتهم وأماكن أعمالهم نُهٍبت أموالهم وقُتلت أسرهم وشُرٍدوا مكرهين لا مُخيرين وعلى ذلك يقاتل الجميع وكفانا الجميع وكفى شعبنا شرور الجرابيع ..

الكل سيقول لك وأولهم نشاما الشرق بأن

لا مرحباً بك في ميدان القتال يادنياا لأنه لايشبهك
لا مرحبا بك في ميدان الصد والإستبسال يا دنيا لأنه ليس مقامك
لا مرحبا بك في ساحة الرجاله والتضحية يادنيا لأنها أرفًعُ بدماء الآلاف من الرجال الذين مضواا
لا مرحبا بك بين قوائم شرفاءها لأنها لا تقبل الوسواسين !!

أنت وألفُ سحلية مثلك لن يستطيعوا فعل شيء لإعادة لشاةٍ حميرتي التي ذُبٍحت في الخرطوم على مٍشهادٍ من الكل…
رسالتي لأهل الشرق
مواطنيها وشُرفاءها فرسانها وحدق بصيرتها أقول لكم
لاتتركو للوسواس خانه.. لا تتركو لأزيال بن زايد مكانه.. لا تفرطواا في وحدة البجااا ووقفتهم الصلده مع جيش بلادهم.. إن أمثال إبراهيم دنيا
دنيئة على أهل الشرق فأشنقوه بالثبات على المكان الصحيح قيدوه بالمواقف الوطنية كفنوه بأكفان الخيبه والخوار أدفنوه في مكان النفايات كما دُفٍن من قًبله المُفتنين ولا ترحموه لأنه رحى لبن زايد من دون شلك

وشكراً لأهل الشرق
بجااا جيش
بجااا وطنية
بجااا وعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى