اعتذرت «بطولة أبوظبي المفتوحة للتنس» للمصنفة الـ11 عالمياً، داريا كاساتكينا، من خطأ إداري أدى إلى إدراجها على أنها لاعبة إسبانية في حفل قرعة البطولة أمس الأحد؛ مما أثار تكهنات بأنها غيّرت جنسيتها.
وتشارك كاساتكينا في بطولات «اتحاد اللاعبات المحترفات» بصفتها لاعبة محايدة بعد منع لاعبي روسيا وروسيا البيضاء من المنافسة تحت علَميهما بعد غزو موسكو أوكرانيا عام 2022، الذي استُخدمت فيه روسيا البيضاء نقطة انطلاق.
وأثار ظهور اسم اللاعبة (27 عاماً) بجوار العلم الإسباني خلال قرعة البطولة ذات الـ500 نقطة حالةً من الدهشة، قبل أن ينفي فريقها أنها غيّرت انتماءها أو جنسيتها، كما اعتذر المنظمون من هذا الخطأ.
وقال المنظمون، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: «نعتذر بشدة من الخطأ الذي ارتكبه أحد مورّدينا خلال القرعة المباشرة، حيث عُرضت جنسية غير صحيحة إلى جانب اسم داريا كاساتكينا. كان هذا خطأً إدارياً تماماً، وجرى تصحيحه الآن».
وتعيش كاساتكينا، التي لم تعد إلى روسيا منذ أكثر من عامين بعد إعلانها عن مثليتها الجنسية، وانضمامها إلى عدد قليل من اللاعبين الروس الذين تحدثوا علانية ضد الحرب، في دبي ولكنها تتدرب أيضاً في إسبانيا.
وقال فريق كاساتكينا لـ«هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»: «هذا غير صحيح، ويمكننا أن ننفي بشكل قاطع أنها ستحول جنسيتها إلى إسبانيا. هذا يحمل بعض التأثيرات القوية على داريا إذا شعرت السلطات الروسية بأنها تحاول التخلي عن جنسيتها؛ وهو ما لا يحدث».
واتصلت «رويترز» بفريق كاساتكينا للحصول على مزيد من التعليقات.
وتحتل كاساتكينا التصنيف الثالث في «بطولة أبوظبي» التي انطلقت الاثنين.