دمار وقتلى بقصف روسي أوكراني متبادل

الأحداث – وكالات
أدى تبادل القصف بين روسيا وأوكرانيا -الأربعاء- لسقوط قتلى وإحداث دمار هائل، في حين تبدد زخم التسوية الذي أعقب لقاء الرئيسين الأميركي والروسي في ألاسكا.

وقال أولكسندر بروكودين حاكم منطقة خيرسون الأوكرانية إن شخصين لقيا حتفهما وأصيب آخر إثر الهجمات الروسية بمدينة خيرسون.

وضربت مسيرة منزلا في منطقة سومي الحدودية، مما أسفر عن إصابة طفلة في الرابعة من عمرها ووالدتها وجدتها، حسب الحاكم أوليه هريهوروف.

وكتب هريهوروف -عبر تطبيق تلغرام- أن الطفلة تعاني من حروق شديدة وهي في حالة حرجة.

وقد أحدثت الغارات الجوية الروسية دمارا شديدا في محطة توليد طاقة حرارية في منطقة تشيرنيهيف شمالي أوكرانيا.

وأسفرت الغارات عن ترك أجزاء من المنطقة بدون طاقة، حسبما ذكر مزود الطاقة الإقليمي الأربعاء.

وقالت محطة “تشيرنيهيف أوبلنيرجو” التي تورد الطاقة إن نحو 4500 عميل يتعرضون لانقطاع الكهرباء.

وذكر مورد الطاقة “دي تي إي كيه” أن موظفين أصيبا إثر الهجوم.

ووفقا للسلطات، تسبب هجوم استهدف قطار شحن في تعطل خدمة القطارات حول مدينة نيجين في تشيرنيهيف.

ونددت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو عبر منصة إكس بـ”الإرهاب المتعمد والممنهج” الذي تعتمده روسيا لحرمان أوكرانيا من “الضوء والتدفئة” مع اقتراب فصل الشتاء.

على الجانب الآخر، قُتل 3 أشخاص -الأربعاء- في هجوم صاروخي على منطقة بيلغورود الروسية.

وقال حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف -عبر تطبيق تلغرام- إن غارة استهدفت قرية ماسلوفا بريستان في مقاطعة شيبيكينو على الحدود مع أوكرانيا.

وأشار إلى أن بنية تحتية للخدمات الاجتماعية “دُمّرت جزئيا” نتيجة الهجوم، لافتا إلى أنّ “أشخاصا آخرين” قد يكونون “تحت الأنقاض”.

وأعلن الجيش الروسي الأربعاء إسقاط 53 مسيّرة أوكرانية فوق 9 مناطق، معظمها في غرب روسيا.

Exit mobile version