دعوة لتمكين الثوار من القيام بدورهم الرقابي
الخرطوم – الاحداث نيوز
دعا محمد المصباح عبد العاطي الامين العام لمبادرة التسامح والسلام المجتمعي أئمة المساجد في العاصمة وكافة أرجاء البلاد لتخصيص خطبة الجمعه لدعوة الناس للتسامح ونشر ثقافة السلام والمحبة ونبذ الاقتتال وإشاعة روح السلام المجتمعي..
وقال المصباح في رسالة صوتية بثتها عدد كبير من المواقع الإلكترونية أن مبادرة التسامح والسلام المجتمعي ظلت منذ قيامها تدعو إلى اعلاا قيم الوطن والوطنية وهي تتابع بصورة يوميه النزاعات وهي تتجدد والدماء تسفك والحروب في كل مكان من أنحاء الوطن.. وان القناعات باتت تزداد يوميا أن هنالك أيادي خفية تعبث بأمن الوطن ولا تريد له استقرارا وعلى الأرجح أن همك أيادي خارجية أيضا تعمل على تفتيت الوطن وتقسيمه وتقزيمه وتشتيت وحدة اهله حتى يتثتي لها نهب خيراته ومواردهه.. مؤكدا على أن الخطأ الأكبر يقع على عاتق النخب السياسية وقيادة الدولة لفشلهم في التصدي لهذا المخطط وتقع عليه مسؤولية التراجع الذي تشهده البلاد في كافة المجالات.. مؤكدا أن الشعب السوداني يتطلع إلى حياة كريمة تسوده قيم الحرية والعدالة والسلام والديمقراطية.. وفي سبيل ذلك يمكنه أن يعيش على الكفاف.. وتاسف المصباح على تحول الصراع السياسي إلى نخب الثوار الذين هم عمود الثورة الفقري وشريانها الدافق.. داعيا القوى السياسية والثوار ولجان المقاومة وقوى الثورة الحية إلى التحلي بالحكمة واليقظة وتفويت الفرصة على أعداء الوطن حتى تكتمل مسيرة البناء..
واقترح المصباح حزمة من المقترحات قال إن مبادرة التسامح تقدمها ولا يهمها في ذلك سوى الوطن انسانه وترابه.. وهي اولا:
تحقيق العدالة الانتقالية حتى يتحقق الرضا الشعبي والتحول الديمقراطي المنشود
ثانيا:
تجديد قانون الطوارئ وحظر التجوال في الولايات المتأثرة بالاحداث
ثالثا:
تكملة هياكل السلطة القضائية
رابعا :
تعزز دور الأجهزة الأمنية للاطلاع بدورها في حفظ الأمن ومهامها واجباتها في حفظ الاستقرار..
خامسا:
الدعوة لكل أئمة المساجد والجماعات الإسلامية والكيانات الدعوية في العاصمة والولايات :لتخصيص خطبة يوم بعد غد الجمعه لدعوة الناس لحفظ الحرمات ونشر السلام والأمن والطمأنينة ونبذ الاقتتال والفتن..
سادسا:
الدعوة للطوائف المسيحية لنشر قيم المودة والإخاء وتعظيم قيم التسامح.. والدعوة تمتد أيضا لقيادات الإدارة الاهلية والطرق الصوفية لنشر السلام المجتمعي ونبذ الاقتتال..
ودعا المصباح قيادات الدولة للعمل على سرعة إنجاز المهام واستكمال هياكل السلطة حتى تمضي البلاد على درب الاستقرار والتنمية.. وتمكين الثوار الذين مهروا الثورة بدمائهم الطاهرة من القيام بواجبهم الرأي والتشريعي الذين يمكنهم من أداء رسالتهم في النهضة وحماية الثورة وتنزيل شعاراتها في السلام والحرية والعدالة إلى أرض الواقع..