الأحداث – متابعات
أدان الاتحاد الأوروبي بأقوى العبارات التصعيد الدراماتيكي للقتال بمدينة الفاشر، الذي شنته مليشيا الدعم السريع ضد القوات المسلحة السودانية.
وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان إن العواقب ستصل إلى نقطة اللا عودة لآلاف المدنيين الأبرياء العالقين في تبادل إطلاق النار بين الطرفين المتحاربين، خاصة أولئك المحاصرين في مخيم زمزم، وهو أكبر مخيم للنازحين داخلياً في السودان.
وأضاف “يذكر الاتحاد الأوروبي بالالتزامات الواردة في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 الذي يطالب قوات الدعم السريع بوقف الحصار وخفض حدة القتال في الفاشر فوراً”.
وطالب الأطراف المتحاربة، وميليشياتها المتحالفة، وداعميها الإقليميين الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، من خلال حماية المدنيين من النزاع، وتقديم وصول إنساني غير معاق، والسماح للمدنيين بالتنقل داخل وخارج مخيم زمزم.
ودعا الاتحاد الأوروبي قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو وقائد القوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى الجلوس على طاولة المفاوضات لإيجاد حل سلمي لهذا النزاع. كما جدد الدعوة إلى أولئك الذين يغذون الحرب، وخاصة الرعاة الإقليميين والدوليين، لوقف دعمهم في هذا السياق.
وقال البيان “لن يشهد الاتحاد الأوروبي على إبادة جماعية أخرى وسيواصل العمل مع آليات المساءلة الدولية لمحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التي ارتكبوها ويواصلون ارتكابها”.
وتابع “الاتحاد الأوروبي على استعداد للنظر في فرض عقوبات إضافية، بما في ذلك ضد من هم في مواقع القيادة”.