دعوات في بريطانيا لفرض عقوبات على قادة بالمليشيا

 

الأحداث – متابعات 

تصاعدت الدعوات في بريطانيا لفرض عقوبات على قادة في مليشيا الدعم السريع السودانية، متهمين بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، بعد الكشف عن إقامتهم بحرية في لندن وتنقّلهم منها إلى السودان.

وقدم المحامي الدولي رودني ديكسون الشهر الماضي طلبا رسميا لوزارة الخارجية البريطانية والهولندية نيابة عن الناجي السوداني يسلم الطيب، شمل قائمة تضم 23 شخصية، بينهم قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) وشقيقه عبد الرحيم دقلو، إضافة إلى ضباط إماراتيين متهمين بدعم وتسليح الميليشيا.

ومن بين الأسماء المثيرة للجدل في لندن، فارس النور إبراهيم الذي ظهر يخطب في مظاهرة مؤيدة للدعم السريع في قلب العاصمة البريطانية، وعمران عبد الله الموصوف بممثل الدعم السريع في بريطانيا، إلى جانب عبد المنعم الربيع الذي زار دارفور مؤخرا.

وفي رسالة مؤثرة لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، قال الطيب: “كيف يشعر الضحايا بالأمان بينما يُسمح لمن نظّموا معاناتهم بتمجيد جرائمهم على أرض بريطانية؟”

وحظيت الحملة بدعم سياسي بارز من وزير الدولة السابق للتنمية الإفريقية سير أندرو ميتشل، الذي دعا لتشديد العقوبات ومساءلة القيادات المتهمة بارتكاب الفظائع.

Exit mobile version