اقتصاد

خبير يدعو الدول الصديقة لمنح بنك السودان ودائع مصرفية

الأحداث – رحاب عبدالله

 

عزا الخبير المصرفي د.لؤي عبدالمنعم انهيار قيمة الجنيه السوداني لعدة أسباب على رأسها حرب المليشيا، مشيراً إلى أن ذلك كان واضحاً أن الدول التي تدعم التمرد حريصة على استهداف كل المؤسسات الاقتصادية الكبرى منذ اليوم الأول للحرب، حيث أدت إلى تدمير 100 فرع من المصارف، وتدمير 14سوق مركزي في ولاية الخرطوم، كاشفاً أن ذلك أدى إلى إفلاس 22 ألف تاجر، فضلاً عن تدمير 550 مصنعاً في بحري وأمدرمان فقط، ما أدى إلى تشريد 250 الف عامل، وأوضح أنه نتيجة لذلك تراجعت المصارف بشكل كبير جداً، وأغلقت في الأيام الأولى أبوابها وهاجر عدد كبير جداً من المواطنين، لافتاً إلى أن من الآثار المباشرة لهذه الحرب تراجع المساحات المزروعة بمقدار 60% فيما تراجعت الصادرات بنسبة 60% وتوقفت التجارة المحلية بنسبة 70%، وهذا أدى إلى عجز الحكومة لتسدد المرتبات بنسبة 50%، وأردف “المحللون والمراقبون قدروا إجمالي الخسائر في حدود 200 مليار دولار”، غير أنه أشار إلى أن هنالك عوامل سابقة أدت لانخفاض قيمة الجنيه.

وانتقد الخبير استمرار ترك الباب للاستيراد مفتوحاً بدون ضوابط، واتهم جهات -لم يسمها- بأن لديها مصلحة في ذلك بغرض تدمير الاقتصاد.

وشدد في حوار مع (الأحداث) على ضرورة وضع ضوابط جديدة للاستيراد لتخفيف الضغط على الدولار.

كما طالب الدول الصديقة بضخ ودائع في البنك المركزي من الدول الصديقة للحصول على دولار، ووجه الخبير المصرفي رسالة إلى المغتربين لدعم الاقتصاد الوطني، تضمن فحواها  (أدعم اقتصاد بلدك بتحويل مبلغ 500 دولار عبر الجهاز المصرفي)، كما جدد تقديم مقترحه حول الجنيه الذهبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى