الأحداث – رحاب عبدالله
أطلق الخبير المصرفي د. لؤي عبد المنعم تطمينات لعملاء المصارف عن مصير أموالهم.
وأكد لؤي في حديثه ل(الأحداث) أن البنوك موقفها مؤمن، وعزا ذلك لأن البنك المركزي لديه تشريعات وسياسات واحتياطيات قانونية وصندوق لضمان الودائع تضمن الحفاظ على ودائع الجمهور. وأشار إلى أن المبالغ الموجودة في الفروع بصفة عامة محدودة وتكفي حاجة الفرع لمقابلة السحوبات ليوم أو إثنين وهناك آلية متابعة وتحكم لا تسمح للفروع بالاحتفاظ بمبالغ تزيد عن المسموح به (لا تزيد عن 10% من إجمالي الودائع) لذلك المبالغ المنهوبة في البنوك التي تم الاعتداء عليها لا تشكل خطراً كبيراً على الموقف المالي للبنوك، فضلاً عن قيام البنوك بالتأمين على الخزائن في الفروع ضد السرقة والشغب وخيانة الأمانة لدى شركات تأمين محلية كبيرة وهي بدورها تقوم بعملية إعادة التأمين لدى شركات تأمين عالمية في الخارج موقفها المالي صلب.
وكان البنك المركزي أعلن بأنه سيعمل بالتنسيق مع الإدارات التنفيذية للمصارف والجهات الأخرى ذات الصلة في تبني كافة البدائل والحلول التي من شأنها تمكين المصارف من التعامل مع الآثار والخسائر المترتبة على هذه الأزمة وذلك في إطار القوانين والمعايير المحاسبية والرقابية المنظمة للعمل المصرفي وبما يحفظ حقوق المودعين والمتعاملين مع المصارف ويحقق سلامة واستقرار الجهاز المصرفي.