الأحداث – ناهد أوشي
اتهم الخبير الاقتصادي د. عوض الله موسى جهات خارجية وأصحاب أجندة “لم يسمها” بالتسبب في انهيار الجنيه السوداني وارتفاع أسعار العملات الأجنبية “الدولار”، وقال إن تصاعد الأسعار غير منطقي وغير موضوعي وغير عملي وليس مرتبطاً بمسببات اقتصادية ومن الطبيعي أن تتراجع لأنها مصنوعة من مضاربين وأصحاب أجندة “حرب اقتصادية” من بعض الجهات الخارجية، وأضاف في تصريح ل”الأحداث” “بقليل من المعالجات ستزول الأسباب بزوال المؤثر وهذا ماتم فيما يلي قيمة العملات حيث اتخذت الدولة والأجهزة المختصة إجراءات ضد المضاربين والجهات التي لها ارتباطات خارجية في الطلب على الدولار أدت إلى تراجع الدولار بصورة متدرجة إلى ما كان عليه في وقت سابق.
وقال “معلوم للجميع أن سعر الدولار دائماً ما يحدد بإجراءات مصرفية في بنك السودان ويكون هنالك فرق طفيف ما بين السعر الرسمي والموازي.
وفيما يلي المعالجات نبه عوض الله إلى ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية الاقتصادية بجانب استمرار طرح مرن من بنك السودان المركزي للطلب على الدولار على أن تستمر السياسات والإجراءات في تفعيل الميزان التجاري للدولة لضمان استقرار سعر الدولار.