الأحداث – رحاب عبدالله
قال الخبير الاقتصادي د.محمد الناير إن تعديل سعر الصرف أمر طبيعي في ظل الظروف الراهنة، وعزا ذلك في حديثه ل(الأحداث) لجهة أن سياسة بنك السودان من قبل الحرب تمنح البنوك حرية رفع سعر الصرف حسب المعطيات والمتطلبات وهذا ضروري لجذب تدفقات من النقد الأجنبي، ونبه الناير إلى انه حال استمرت الفجوة بين البنوك والسوق الموازي كبيرة فلا يحقق رفع سعر الصرف الغرض المنشود ورهن تحقيق أهداف هذه السياسة في حال تساوي الأسعار بين القطاع الرسمي والسوق الموازي، وعدّها من شأنها جذب تدفقات النقد الاجنبي للقطاع المصرفي، لافتا إلى أن ذلك تحقق في فترة ما قبل الحرب حيث أصبح الإقبال على البنوك أكثر من التعامل مع السوق الموازي وذلك بسبب تساوي السعر، لكنن الناير قال إنه لازالت هنالك فجوة موجودة وأن القفزة التي حدثت في البنوك كان الدافع الأساسي لها دخول كل عائدات الصادر للبنوك وعند استبدالها بالعملة المحلية لابد أن تكون بمقابل مجزٍ للمصدرين.