الأحداث – وكالات
يسدل الستار، السبت، على دوري أبطال أفريقيا، حين يستضيف الأهلي المصري، منافسه الترجي التونسي، على استاد القاهرة، في إياب النهائي، وفرض التعادل السلبي، كلمته ذهابا بملعب حمادي العقربي برادس.
موقعة اليوم لن تقبل القسمة على اثنين، فالفائز سيتوج باللقب، بينما يبقى التعادل الإيجابي لصالح الترجي، فيما يعني تكرار التعادل السلبي، اللجوء لضربات الترجيح. ويحلم الأهلي بالحفاظ على اللقب القاري الذي سبق وأن حققه 11 مرة، وهو الأكثر تتويجا بالأبطال، في مواجهة طموح الترجي الباحث عن اللقب الخامس في تاريخه على صعيد البطولة الغائبة عنه منذ 2019 ويجد السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي، ضالته في الجوكر كريم فؤاد لتعويض غياب علي معلول ويبقى الرهان الهجومي على عدة خيارات على رأسها بيرسي تاو والمغربي رضا سليم والفلسطيني وسام أبو علي وحسين الشحات ومحمود كهربا لكن مهمة الأهلي لن تكون سهلة في مواجهة ترسانة دفاعية منتظرة لكتيبة المدرب البرتغالي ميجيل كاردوزو، الذي نجح في مهمتين خارج الأرض خلال مشوار الترجي بالبطولة، بإقصاء أسيك الإيفواري من ربع النهائي بضربات الترجيح في عقر داره، ثم إنهاء مغامرة صن داونز في نصف النهائي وتبدو صفوف الترجي مكتملة ويتسلح بخبرات بعض لاعبيه، والرهان الأبرز يبقى على الثنائي البرازيلي رودريجو رودريجيز ويان ساس في قيادة هجوم فريق الدم والذهب لهز شباك الأهلي وإرباك حساباته في المباراة.
