حكومة الخرطوم تباشر عملها من مقرها الرئيسي

الأحداث – متابعات
باشرت حكومة ولاية الخرطوم، الثلاثاء، عملها من مقرها بالخرطوم تزامنا مع مرور عامين على الحرب.
وقال والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة إنه رغم الدمار الممنهج للبنى التحتية الذي قامت به المليشيا المتمردة لأصول الكهرباء والمياه والصرف الصحي الا أن هناك إرادة قوية للعمل والمضى قدماً نحو إعادة الإعمار .
وبشر الوالي بأخبار سارة خلال يومين بدحر بقية جيوب المليشيا في أمبدة وجنوب أم درمان.
وكان والي الخرطوم قد دشن، الثلاثاء، الحملة الشاملة للتعقيم والتطهير التي قادها المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني الفريق شرطة عثمان عطا مصطفى الذي وصل الخرطوم على رأس وفد يضم قيادات الدفاع المدني بصحبة عدد مقدر من عربات الإطفاء والاسعافات ولنش للإنقاذ النهري ومعدات ومواد التعقيم.
وشارك في الحملة الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الهادي عبد السيد إبراهيم والمديرين العامين لوزارات الصحة والبنى التحتية والثقافة والاعلام والمديرين التنفيذيين لمحليات الخرطوم وأم درمان.
وأثنى الوالي على أداء الشرطة التي انتقلت لممارسة عملها من مقرها بالخرطوم وقامت بافتتاح أقسامها في الخرطوم وجبل أولياء .
وأضاف الوالي “ظل الدفاع المدني يقف إلى جانبنا لمعالجة آثار الحرب ونقل وانتشال الجثث من الآبار والمساعدة في توفير مياه الشرب بالتناكر خلال فترات إنقطاع الكهرباء”.
وتطرق الوالي للعمل الجاري في جمع ونقل هياكل المركبات ونظافة الشوارع ونقل الانقاض وفتح الشوارع في الخرطوم.
وأضاف قائلا “تمت الاستعانة بمقاولين، حيث أصبح الوضع الآن أفضل بكثير مما كان عليه قبل أسبوع إذ كنا نجد صعوبة في المرور بالشوارع وأن تدشين الحملة الشاملة للدفاع المدني ستحدث نقلة كبيرة خاصة وأن هناك أعداد كبيرة من السودانيين في المعابر في طريقهم للخرطوم فلابد من تحسين الوضع والاستعداد لاستقبالهم”.
وفيما يتعلق بمياه الشرب أوضح الوالي أن إنقطاع الكهرباء من مروي أثر على المحطات النيلية والآبار ، حيث تم توفير مولدات ووقود لمحطة مياه المنارة إلى جانب وصول مولد كهربائي كبير هدية من اليونسيف سيسهم في زيادة إنتاجية المحطة بنسبة كبيرة.