حسن إسماعيل يكتب: فَبُهِت صديقي الذي كان !!
– في حوار عبر قناة الحوار سألني صديقي الذي كان يمثل الطرف الآخر في الحوار… لماذا ترفضون يا حسن نداءنا ومناداتنا للتفاوض كسبيل مهم لوقف الحرب؟
– قلت له في الحقيقة هذا سؤال تضليلي ولكن دعني أجيبك عليه بضوابط لغوية أكثر وضوحا… فنحن مع التفاوض الذي ينهي التمرد فقط ولا يعيد انتاجه في المشهد السياسي من جديد بأي صيغة من الصيغ فهل أنتم مع ذلك؟؟
– صمت الصديق (القديم) وقال نحن مع التفاوض بدون أن تُوضع له شروط مسبقة.. قلت له نحن مع التفاوض الذي نعرف مساره ونهاياته وما نريد منه… التفاوض الذي ينهي التمرد وليس التفاوض الذي يعيد بث الحياة فى التمرد صمت الصديق القديم… قبل أن يقع في الفخ ويقول… الحوار هو أهم قيمة سياسية يجب أن نتمسك بها.. سألته قبل أن ينتبه للفخ الذي يمضي إليه. إذن لماذا أخذت علينا من قبل حوارنا مع الإنقاذ؟ وهل لديكم استعداد للحوار مع الحركة الإسلامية أم أن الحوار الذي تتطلع إليه أنت هو حوار طوق نجاة للتمرد بعد أن شهقت الحواجز الشعورية النفسية بينه وببن كافة الشعب بسبب سقوطه الأخلاقي واسرافه في الانتهاكات؟، ثم تدخل مدير الحوار لينقلنا إلى محور آخر متعللا بضيق الوقت… المهم … الأسئلة عاليه ستبقى مكشوفة دون أن تفسد صلاحيتها ليجيب عليها من يأنس في نفسه الكفاءة من آل قحط