الاحداث – ماجدة حسن
تفتقد الاوساط الفنية اطلالة الممثل جمال حسن سعيد وظهوره خلال هذه الفترة.
ويعتبر الفنان المتعدد المواهب جمال حسن سعيد احد أبرز وجوه الدراما السودانية ممثلًا ومخرجا وشاعرًا وكاتبًا ومذيعًا فنانا شاملا.
فهو ليس مجرد ممثل ، بل شاعر كتب أغنيات مثل (أظنك عرفتي) و(حواء وآدم) التي غناها مصطفى سيد أحمد واجمل الاغنيات غير ان شهرته بدات منذ فيلم رحلة عيون عام 1983 لكن المسرح منحه المجد الحقيقي بمسرحية في انتظار البترول عام 1986.
من أبرز أعماله:( عرس أبو الدرداق)(شبابيك وبيوت)
(البؤساء )أحد أهم الأفلام في تاريخ السينما السودانية
في رمضان.
يؤمن جمال أن الدراما ليست ترفًا بل وجه من وجوه الهوية الوطنية وأن تهميشها “جريمة” إذ يمكن أن تكون أداة سياحية واقتصادية لو وجدت الدعم والرؤية.
في بداية حرب السودان ظهر جمال بمقطع فيديو ينادي بوقف الحرب و كان دائمًا منحازًا للسلام ولضحايا الحرب والتشريد.
اخر ظهور لجمال على الوسائط ابان انتحال اسمه لجمع أموال كاذبة، واستعاد صوته الحقيقي ليقول: “الفنان مسؤول عن صورته وصوت الناس فيه”.
