الخرطوم – رحاب عبدالله
حمل رئيس الغرفة الغذائية الأسبق رجل الأعمال المعروف صاحب عدد من المصانع عبدالرحمن عباس، وزير المالية حبريل ابراهيم مسؤلية ارتفاع الدولار بالسوق الموازي، وتوقف كثير من الأنشطة الاقتصادية منذ بداية العام الحالي بسبب قرار زيادة تعريفة الكهرباء وتصريحاته التي وصفها ب”الهوجاء” في الحديث عن نيته زيادة الدولار الجمركي 600 جنيه.
وكشف عبدالرحمن عن إيقاف عدد من المصانع عمليات البيع بصورة نهائية، وعزا ذلك في حديثه ل”الأحداث نيوز” لإجراء تكلفة جديدة بناءا على أسعار الكهرباء لأن كل المصانع تعمل بالكهرباء وايضا محلات العرض لهذه السلع تستخدم الكهرباء وستكون تكلفة إنتاج.
وأكد استمرار شراء الكهرباء بالتعريفة الجديدة، مؤكدا ان قرار التجميد استهلاكي قصد منه تهدئة الشارع خاصة الولاية الشمالية.
ووصف عبدالرحمن زيادة الكهرباء بالكارثية وتهدد مستقبل الاقتصاد السوداني، وانتقد استمرار قطوعات الكهرباء لمدة تتراوح بين (12-10 ) ساعة في اليوم.
وحمٌل عبدالرحمن عباس وزير المالية جبريل إبراهيم مسؤولية ما يحدث للاقتصاد هذه الأيام بسبب تصريحاته التي وصفها ب”أنها خاطئة” والتي منها حديثه عن عزمهم زيادة الدولار الجمركي ل600% لتمويل اتفاقية سلام جوبا.
كاشفا ان ذلك تسبب في ارتفاع الدولار 470 جنيه بالسوق الموازي ومستمرا في الارتفاع.
واعتبر هذا يعني ان وزير المالية غير مؤهل وليس لديه الخبرة في مجال ادارة اقتصاد، وارسل رسالة لوزير المالية “ان كان يريد ادخال موارد للدولة ،فلتكن بعيدا عن الدولار او اي قرار يؤثر فيه”.
وقال ان حديثه عن رفع الدولار خدم أجندة ومصالح تجار الدولار ومهربي الذهب.
وأشار لأهمية مراعاة الدولة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وعدم تعيين وزراء في غير اماكنهم.
وأشار الى خطأ ذات الوزير في رفع اسعار الكهرباء بصورة جنونية كان يفترض جدولتها للوصول لكل هذه الزيادة.
واكد ان زيادتها تزيد الاسعار في الاسواق بصورة غير عادية لا يحتملها المواطن وزاد”جبريل لا يصلح ان يكون وزيرا للاقتصاد”.
