الأحداث – متابعات
دعا نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، أنصار حزبه إلى دعم الجيش باعتباره صمام أمان البلاد وحارس وحدتها الوطنية.
واكد الميرغني خلال مخاطبته لقاءا جماهيريا باستاد شندي بولاية نهر النيل، مساء الأربعاء، أن موقفهم الحالي يحتاج إلى تضحيات ولا يخشون مواجهته،وقال” نحن أحفاد الحسين، وأبناء كربلاء نحب السلام ولا نخشى الحرب”.
وشدد على ضرورة مقاومة الاقصاء وعدم السماح بعقد اتفاقيات ثنائية وعدم الاستجابة للتدخلات الأجنبية، والحلول المفروضة من الخارج لما فيه من تهلكة.
وجدد الميرغني رفضهم لبناء جيش موازي، وراى أن مسار الحل يبدأ وينتهي بنصرة بالقوات المسلحة على التمرد.
وقال إن دولة 56 لا نرى فيها نبذة ولا عار، بل هي دولة كرم ولن نسمح بهدمها.
وشدد الميرغني على ضرورة ترتيب الصف الوطني وفق مبادرة مولانا محمد عثمان الميرغني من خلال لقاء جميع السياسين الذين ارتضوا بالتوافق والرافضين له.
وطالب الميرغني بمحاسبة المتفلتين منذ التسعينات مرورا بجريمة فض اعتصام القيادة العامة حتى تمرد قائد المليشيا حميدتي على الدولة، ودعا إلى جبر ضرر المواطنين وتعويضهم عن الخسائر الفادحة التي تعرضوا لها جراء التمرد.