الأحداث – خاص
أكد نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جعفر الميرغني أن دعم حزبه للجيش لا يعني تراجعه عن خطه السياسي الداعي للتحول الديمقراطي والحكم المدني والدعوة للوفاق الوطني الشامل.
وقال جعفر الميرغني ل(الأحداث) إن قيادة الجيش والضباط والأفراد نجحوا في إدارة الحرب بدرجةٍ عالية من الوعي عسكريّا وسياسيّا، وأضاف” والدليل على ذلك صمود الجيش السوداني لما يَقرُب من العام، وما زالت قُدراته القتاليّة عالية جدّا”.
وكشف الميرغني قائلاً “إن قادة الجيش السوداني أكدوا لهم بمنتهى الوضوح أن القوات المسلحة لا تحركها في هذه الحرب غريزة الانتقام ولا تعمل على تصفية حسابات ولا تعمل لصالح توجيهات من أي جهة غير نظامية”.
وأضاف ” أبانوا لنا أن مثل هذا السلوك لا وجود له في الخطط الحربية والعلوم العسكرية وأوضحوا لنا بأن هذه الحرب التي يخوضونها ضد مليشيا التمرد ليست حرباً دفاعية أو هجومية عادية بل حرب للدفاع عن وجود الوطن”.
وقال جعفر إن السودانيين يخشون على مستقبل السودان، وأردف “لهذا السبب أصبحت المعركة وطنية بامتياز وعندما يكون هناك خطر على السودان فأول من يتصدى للدفاع عن الوطن هو حزب الاستقلال والوطنية الحزب الاتحادي الديمقراطي”.