الأحداث – رحاب عبدالله
شدد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د.جبريل إبراهيم
على ضرورة استمرار برنامج الأمم المتحدة الانمائي.
وطلب الوزير مساعدة البرنامج في توفير دعم مالي للعاملين في مجالات التعليم والصحة لتحسين أوضاعهم المعيشية، ضماناً لاستمرارهم في أداء وظائفهم وعدم الهجرة إلى الخارج بسبب الحرب وضعف الموارد.
وأكد أهمية البرنامج كأحد وكالات الأمم المتحدة المتخصصة في الشأن التنموي.
وشدد جبريل خلال لقائه الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لوكا ريندا، على أهمية دعم البرنامج للسودان في مجال الحصول على نصيب مقدر من الأموال التي تخصصها المنظمات الدولية لمجالات التغير المناخي والبيئة والطاقة النظيفة، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ مشروعات في مجال الطاقة الشمسية لحل مشكلة الكهرباء في السودان وكذلك في مجال مياه الشرب النظيفة خاصة في مدينة بورتسودان التي تأوي عدداً كبيراً من النازحين، وأكد الوزير على أهمية استمرار الدعم الفني المقدم من البرنامج خاصة في مجالات بناء قدرات العاملين والنظام المالي والمجال التقني والرقمي لتحسين الأداء المالي وزيادة الإيرادات وربط الوزارات مع بعضها البعض، واقترح تبني البرنامج لورشة حول تمويل مشروعات البيئة والتغير المناخي.
من جانبه أكد ريندا أن البرنامج يعمل حالياً من بورتسودان ويمتد نشاطه إلى دارفور وكسلا، القضارف، كوستي، دنقلا، عطبرة، الدمازين عبر مشروعات في مجالات الشؤون الإنسانية والصحة والمياه للمجتمعات المحلية، إضافة إلى مشروعات الدعم الفني التي يقدمها البرنامج لوزارة المالية والوزارات الأخرى.
وأشار ريندا إلى استمرار برامج الدعم الفني وبناء القدرات المقدمة للسودان عبر برنامج متفق عليه بين الجانبين، وأبدى دعمه لتنفيذ الورشة المقترحة ودعم مشروعات الرقمنة المالية.
وفي ختام الاجتماع، تعهد الوزير باستمرار تعاون الوزارة مع البرنامج وتقديم كل التسهيلات الممكنة لتمكينه من القيام بدوره الإنمائي والاقتصادي في البلاد.
