الاستاذ أحمد إبراهيم المحقق يقود خطة طموحة لتحديث التعليم الجامعي وتوفير منح مجانية للطلاب
20 منحة دراسية و10 دكتوراه… والجامعة تُطلق أكبر مشروع تطويري في تاريخها الحديث
الأحداث – متابعات
في تحول أكاديمي لافت، أعلنت جامعة الدلنج عن انطلاق توأمة استراتيجية مع جامعة “ألفا” الماليزية، واحدة من الجامعات الرائدة في آسيا.
كثمرة لجهود إدارية مدروسة تقودها قيادة الجامعة، وضمن توجهها نحو ترسيخ حضور عالمي في ميادين التعليم العالي، أيضاً عكس طموح الجامعة نحو العالمية، وتعزيز جودة التعليم عبر شراكات دولية قوية.
وتأت هذه الخطوة تتويجاً لجهود إدارية متواصلة قادها رئيس مجلس الإدارة، الاستاذ أحمد إبراهيم أحمد المحقق، الذي وضع ضمن أولوياته إحداث نقلات نوعية في مسيرة الجامعة، عبر بناء جسور التعاون الأكاديمي مع المؤسسات العالمية، وتوفير بيئة تعليمية عصرية للطلاب السودانيين.
*مشروع طموح بخطة واضحة*
تغطي الاتفاقية جوانب متعددة تشمل تطوير كلية الطب من حيث التخصصات والمناهج والمختبرات، إلى جانب تحديث كلية الحاسوب عبر إدخال برامج الذكاء الاصطناعي وإنشاء مختبرات متقدمة، فضلاً عن إنشاء مكتبة إلكترونية حديثة، وتطوير البنية الرقمية للجامعة.
كما تشمل الخطة كلية الزراعة من خلال إدخال أحدث التقنيات في مجالات الزراعة، الإنتاج الحيواني، والهندسة الزراعية، كذلك تطوير أساليب التدريس وتوفير المعدات التعليمية الحديثة.
*منح دراسية مجانية… واستثمار في الإنسان*
أثمرت الشراكة عن 20 منحة دراسية مجانية في تخصصات مختلفة، إضافة إلى 10 منح كاملة لنيل درجة الدكتوراه، تتحمل الجامعة تكلفتها كاملة على نفقتها الخاصة، في خطوة تؤكد حرص الإدارة على تمكين الطلاب السودانيين من التعليم العالمي دون عوائق مادية.
الاستاذ أحمد إبراهيم المحقق… رؤية تقود التغيير*
يُنظر إلى هذه التوأمة بوصفها واحدة من أبرز إنجازات الجامعة خلال السنوات الأخيرة، وهي ثمرة لجهود مخلصة يقودها د. أحمد إبراهيم أحمد عبد الماجد، الذي عمل على ترسيخ مفاهيم الانفتاح الأكاديمي، وتوفير فرص حقيقية للطلاب في مجالات البحث والتدريب والابتكار.
وقد أشاد عدد من الأكاديميين والمراقبين بالدور المحوري لرئيس مجلس الإدارة في صياغة استراتيجية تطويرية متكاملة، جعلت من الجامعة مؤسسة تعليمية ديناميكية تواكب متغيرات العصر، وتطمح لتكون منارة أكاديمية على المستويين الإقليمي والدولي.
*شراكة تتجاوز الفصول الدراسية*
لم تقتصر الاتفاقية على الجوانب التعليمية، بل شملت أيضاً التعاون في مجالات البحث العلمي، دراسات السلام، تطوير المستشفيات الجامعية، وتنظيم الرحلات التعليمية الدولية، إلى جانب تفعيل الاستثمار لصالح الجامعة والمجتمع.
*رؤية نحو المستقبل*
تخطو جامعة الدلنج بثقة نحو المستقبل، مستندة إلى رؤية إدارية واعية، ودعم مؤسسي قوي، وخطة تطويرية واقعية. ومع هذه الشراكة النوعية، أكدت الجامعة أنها ليست فقط صرحاً أكاديمياً، بل مشروعاً وطنياً لبناء الإنسان، وإنتاج المعرفة، وتحقيق التنمية.