توقف دعم المشروع القومي لخفض وفيات الأمهات والأطفال بالسودان

الأحداث – متابعات
أكدت مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية د. داليا إدريس حسن، أن قضية وفيات الأمهات والأطفال تمثل مسؤولية جماعية، ودعت خلال مخاطبتها اسفيريا (السبت) الاجتماع التنويري التنسيقي لمنسقي الصحة الإنجابية وصحة الطفل بالولايات والذي نظمه البرنامج القومي لصحة الطفل، والبرنامج القومي للصحة الإنجابية، بمدينة كسلا لمدة خمسة ايام دعت إلى أن تكون على رأس أولويات الحكومة والمجتمع، من خلال تمكين البرامج الصحية، وتعزيز العمل المستمر من كافة القطاعات، بقدر عالٍ من التنسيق والشراكات الفاعلة.
وكشفت داليا، أن الحرب الدائرة تسببت في توقف دعم المشروع القومي لخفض وفيات الأمهات والأطفال، وتراجع مكتسبات الكثير من المبادرات إلا أن برنامجي الصحة الإنجابية وصحة الطفل، واصلا تقديم الخدمات رغم التحديات، داعية إلى إعادة ترتيب الأولويات خصوصاً في ظل المستجدات الدولية، بما في ذلك القرارات الأمريكية الأخيرة.
وشددت داليا، على أهمية تبني الاستراتيجيات الأساسية الثلاث لخفض وفيات الأمهات والأطفال، تقوية برنامج القبالة، وتحسين جاهزية مؤسسات طوارئ الحمل والولادة والاطفال حديثي الولادة، وتطوير برنامج تنظيم الأسرة، والمباعدة بين الولادات، ايضا نشر البروتوكولات والموجهات الصحية والمتابعة والإشراف على تطبيقها بشكل سليم، إلى جانب تعزيز التنسيق بين الشركاء، وحشد الموارد من خلال التعاون والتكامل.
من جانبها، دعت مديرة برنامج صحة الأم والطفل، د. اسمهان الخير، إلى مواجهة التحديات بمقترحات عملية وحلول واقعية، مؤكدة ضرورة مراعاة الجودة والعدالة في تقديم الخدمات الصحية، وضمان وصولها إلى كل أم وطفل، مع المتابعة الدورية لمستوى تنفيذ التوصيات الصادرة عن الاجتماع.
وأوضحت مديرة البرنامج القومي للصحة الانجابية سستر أمل محمود، أن اليوم الختامي شهد تقديم خلاصات عمل المجموعات القطاعية، التي انقسم إليها المشاركون لمناقشة الأولويات، وتقديم التوصيات للمرحلة المقبلة.