الأحداث – رحاب عبدالله
اتفقت حكومة ولاية نهر النيل والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس عل تقوية الشراكات بين كافة الأجهزة والمؤسسات بالولاية والهيئة وتكثيف العمل التوعوي والارشادي والتبصير بأهمية ودور المواصفات عبر كافة الوسائل والوسائط الاعلامية والمنابر والتجمعات وكذلك اقامة توأمة بين الولاية والهيئة تركز على مجالات التدريب والتأهيل لكوادر الولاية لاعداد المواصفات ونشر ثقافة المواصفات والمقاييس أواسط المجتمع والحرص على تحسين وتطوير جودة منتجات الولاية لضمان المنافسة في الاسواق العالمية والتنسيق مع الغرف التجارية وغرف الصادر ورفع التوعية باهمية الصادر.
وأكد والي نهر النيل د.محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون، لدى استقباله بمكتبه (الاحد) بالامانة العامة لحكومة الولاية بالدامر وفد الهيئة برئاسة المدير العام للهيئة رحبة سعيد عبدالله ،بحضور ومشاركة وزراء حكومة الولاية والامين العام لحكومة الولاية ود.أحمد سيد أحمد مدير فرع الهيئة بالولاية وعدد من قيادات الهيئة على المستوى الاتحادي والولائي بأن هيئة المواصفات تمثل صمام الامان للوطن والمواطن في الحفاظ على صحة المواطن والاقتصاد الوطني، وعبر الوالي عن بالغ رضاه التام للأداء المميز لفرع الهيئة بالولاية والمجهودات الكبيرة التي يبذلها، ونقل اشادة لجنة الامن بالولاية باداء فرع الولاية ،داعيا لضرورة مضاعفة الجهود. وأشار الوالي إلى ان المواصفات تدخل في كافة مناحي الحياة، مؤكدا أهمية الاستفادة من تجارب بعض الدول في التطوير والجودة، واستعرض الخطوات التي تمضي بها الولاية خاصة على صعيد مشروعات التنمية والخدمات والمشروعات الكبرى التي يجري العمل بها وعلى رأسها توسعة وتطوير مطار عطبرة ليستوعب حركة الصادرات والواردات وكذلك توسعة وتطوير الميناء الجاف بعطبرة لنفس الغرض.
وكشف الوالي عن اعلانهم أن العام المقبل هو عام الجودة .
ووجه البدوي حكومته بالعمل على تطبيق المواصفة القياسية في كل مؤسسات الولاية ومرافقها الخدمية وخاصة المدارس والمستشفيات، مشيرا إلى أن المدارس تمثل مفتاح التطور في كل المناحي.
وشدد على أهمية العمل التكاملي وتفعيل الشراكات بين مؤسسات الولاية وهيئة المواصفات، منوها إلى أن المواصفة أساسية لترتيب الحياة، مجددا تأكيده على أهمية أخذ المواصفة والجودة مأخذ الجد.
واستعرض د.أحمد سيد أحمد مدير فرع الولاية حجم الشراكات الذكية التي تربط بين المواصفات ومؤسسات الولاية، مشيدا بالشراكة الانموذج التي تقوم بينهم ووزارة البنى التحتية في تقييم المنشآت الكبيرة بالولاية، مؤكدا تميز كل الشراكات القائمة، وتعهد بتفعيل العديد من البرامج التي من شأنها ترسيخ مفاهيم المواصفة القياسية وتطبيق ذلك في الزراعة والصحة والتعليم إلى جانب حماية المستهلك والقيام بدور الضامن الفني في كل ما من شأنه تطوير اقتصاديات الدولة.
وكان وزراء حكومة الولاية قد ثمنوا دور هيئة المواصفات والمقاييس باعتبارها الحامي الأول للاقتصاد الوطني وحيوا إدارة الولاية على جهودها المتميزة في تصحيح الكثير من المخالفات، وأكدوا أهمية رفع الوعي وبناء شراكات أصيلة مع المواصفات، وطالبوا بتنظيم دورات تدريبية للمعلمين والمرأة والشباب حول أهمية المواصفة في كل مناحي الحياة، فيما أكد وفد المواصفات المرافق للمدير العام أهمية المواصفة في العطاءات، مشددين على التزام المؤسسات والمرافق بالمواصفة السودانية، وأعلنوا أن زيارتهم ستعمل على عقد شراكات وتوقيع مذكرات تفاهم لتوسيع وتفعيل العمل إلى جانب تكثيف التوعية، وأكدوا ضرورة تفعيل لجنة شوؤن المستهلك بالولاية.
من جانبها أشارت المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس رحبة سعيد عبدالله لأهمية ولاية نهر النيل كولاية ذات ثقل اقتصادي وزراعي وصناعي وتعديني واثرها الكبير على الاقتصاد القومي، واكدت السعي مع حكومة الولاية وكافة الجهات والمؤسسات بالولاية لترقية المنتجات المحلية لتجد مكانها وحظها في الأسواق العالمية وخاصة صادرات التعدين والذهب، مشيرة إلى أنهم استجلبوا أحدث الاجهزة لفحص الذهب والمعايرة لكل الولايات بما فيها ولاية نهر النيل حيث تم تركيبها بمقر الفرع بالولاية وستركز على مجال صادر الذهب والمعادن.