(تكتيك الغادر)
الطاهر ساتي
*كان تعليماته للمليشيا القبض على البرهان أو قتله؛ فذهبوا إلى منزل البرهان و امطروه بوابل من الرصاص؛ وتفاجأ ضباط وجنود الحرس بالرصاص؛ ثم استبسلوا في إخراج البرهان من خطوط النار..!!*
*ما يقارب الثلاثين من أبطال الحرس توسدوا ثرى الوطن؛ ليس دفاعاً عن البرهان في حد ذاته؛ و لكن لكي لاينهار الدولة والجيش بأسر او اغتيال قائده العام..!!*
ومن معركة إنقاذ البرهان؛ انهزم الغدار نفسياً و إختبأ خلف الرهائن مثل قراصنة السفن.. حتى الرهائن الذين يتخذهم الغدار دروعاً بشرية؛ ليتهم كانوا غرباءً؛ بل هم بعض أسر أصحابه و جيرانه؛ و كان بينهم و أسرته تواصل اجتماعي..!!
وهكذا؛ كل خطته العسكرية- لانجاح انقلابه – كانت مبنية على الغدر بأقرب الناس إليه وبمن وثقوا به؛ و ليس على تكتيك احترافي او شجاعة مشهود بها شعبنا..!!
وغدره ينعكس على ارتكازات مليشياته في الأحياء؛ بحيث كانوا على علاقة طيبة مع الجيران؛ ثم اقتحموا منازلهم و طردوهم – حلة حمد؛ الصبابي؛ كافوري – ليتخذوها ملاذاً لهم او أسطحاً لقناصاتهم او لسرقتها..!!
واليوم العاشر؛ منذ بداية الحرب؛ لم تحقق مليشيا الغادر نصراً عسكرياً؛ استرداد معسكراً كان او احتلال مدينة أو قرية؛ بل كل انتصاراتها لم تتجاوز الغدر بالمواطنين الأبرياء في الشوارع و الأسواق و المنازل..و..و …*ولكن سننتصر ..!!*