تطورات جديدة بمشروع السوكي الزراعي
الخرطوم – رحاب عبدالله
أعلن رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي الباشمهندس عمر هاشم تعافي المشروع من مشكلات الري الذي أقعدته عن الإنتاج ثلاث سنوات وكشف هاشم عن تمكنهم من ري 65 الف فدان محاصيل عروة صيفية على رأسها ذرة بالإضافة إلى (4000-5000)الف فدان سمسم اضافة الي (4000) الف فدان تقاوي ملوخية و ( 2000)الفين فدان من تقاوي البامية بجانب(500)فدان طماطم وخضر ، وقال هاشم خلال تصريحات صحفية ان جملة المحاصيل المروية بلغت 65 الف فدان من نسبة المزروع الكلي 75 الف فدان أو يزيد.
ووصف هاشم المؤسم الصيفي بالممتاز مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة وترقع إنتاجية في حدود (10-15)جوال للفدان المزروع بالتقاوي المحسنة وتم تطبيق بعض التقانات و إنتاجية (7-8)جوال للفدان المزروع بالتقاوي العادية،لافتا الي ان 90% من المساحات المزروعة تم بالجهد والدعم الزاني ، و مساهمة البنك الزراعي عبر تمويل حوالي 10% من المزارعين ب( 13) الف جوال سماد ،وقطع هاشم بأنهم جادين ومصممين للقضاء علي العطش عبر صيانة متبقي الطلمبات الخارج الخدمة وتركيب طلمبات صغيرة جديدة عدد 4 طلمبة توقفت تركيبها لسنوات لأسباب مختلفة منها بسبب عدم تمكن الجهة المتعاقدة من دفع الأقساط وهو مبلغ أقل من 100 مليون كما قال هاشم انهم يخططون الشروع فورا في تطهير القنوات وصيانتها بالتنسيق مع الري وإدارة الزراعة قبل الدخول في العروبة الشتوية
فيما طالب هاشم المؤسسات التمويلية وشركاء الإنتاج من بنوك و شركات قطاع خاص للدخول في عمليات تمويل الحصاد واشار عن تلقيهم وأشار إلى أن ثمة بعض البنوك لديها مؤشرات إيجابية للدخول في تمويل الحصاد والموسم الشتوي
وطالب هاشم شركاء الإنتاج بالمزيد من المرونة في شروط التمويل والضمان من أجل الموسم الاستثنائي و استنكر هاشم السياسات التمويلية للبنوك التي تخلط في الضمان ما بين التمويل الأصغر والتمويل الأكبر مطالبا الحكومة بحل مشاكل الزراعة الرئيسية ووضع سياسات تمويلية مساعدة للعمليات الإنتاجية.وحماية التمويل الأصغر من شروط وتعنت بعض إدارات وموظفي البنوك
وفي الاثناء افصح هاشم عن ترتيبات لزراعة مساحة (30)الف فدان للموسم الشتوي لزراعة زهرة الشمس 10 ال فدان و 5000 عدسية و 500 خضروات وطماطم و 14500 محاصيل أخرى ،موكدا امكانية المشروع لارتفاع سقف الانتاج باعلي مستوياته حال توفر التقانة والامكانيات
بدوره وصف المزارع بقسم ود انسه طارق حامد عبدالرحمن المؤسم بالجيد بيد أنه شكا من عدم توفر الامكانيات مناشدا الحكومة والمستثمرين بالوقوف مع المزارعين وزاد حال توفرها قد يصل سقف انتاج الحواشة لاكثر من 100 جوال ذرة او 120 قنطار قطن . وتابع ( حوشتنا منذ عشرة سنوات لم تتلق سماد) ، مناشدا الحكومة بالانتباه لمشروع السوكي الزراعئ.
فيما حث يوسف حسين بشير بقسم ود تكتوك. المزارعين الي زيادة الهمم ورفع سقف الطموحات وزاد( الدولة في حالة حرب لذلك عايزين اذا غاب المفترض يجب التعامل مع الواقع) وشدد علي ضرورة عدم الاستسلام خاصة أن المنازل مكتظة بالفارين من الحرب وشدد علي ضرورة التوجه للانتاج وعدم مدي الايادي للتسول ،داعيا الجهات المختصة لدعم القطاع الزراعي في وقت كشف عن الحوجة لمعينات الحصاد ، مبديا استعدادهم الكامل لتعويض الموسم الشتوي .
بيد أنه تحسر المزارع بقسم ود تكتوك قرية الجميزة عثمان موسي علي،علي 3اعوام مضت ووصفها بالعجاف ، واستبشر عثمان خيرا بمبادرة تآهيل مشروع السوكي لجهة إنها بثت الأمل في نفوس المزارعين،، واكد عثمان عزمهم لدخول مبكرا في المؤسم الشتوي ، مطالبا الدولة بتوفير التمويل الازم وضرورة التوسع الراسي فضلا عن حل مشاكل الري.
فيما وصف المزارع خوجلي محمد علي بقسم ود اونسه ، المؤسم بالمبشر وثمن علي جهود المزارعيبن و ارتفاع سقف الانتاج بالحوشات عن طريق الجهد الذاتي رغم قصور الري والادارة ، وشدد خوجلي علي ضرورة معالجة جميع المشكلات راهنا ذلك بتدفق المستثمرين، فيما أفصح المزارع يحي عبدالله عن عودته للمشروع بعد احالة نشاطة الزراعي لولاية الجزيرة لعاميين بسبب العطش، في وقت كشف عن زراعة 16 فدان عجور وطماطم ، ميديا استعداده لدخول في زراعة البصل والثوم، مؤكدا تحسن العملية الإنتاجية مقارنة بالاعدام الماضية.
فيما اتفقا رئيس جمعية هجرة بقسم مهلة المزارع ادم إبراهيم عبدالله والمزارع بقرية العويدة ود العسيلي عبدالله محمد علي ، حول عودة الحياة للمشروع مجددا بعد تدهور وتوقف انتاج استمر لاكثر من ثلاثة اعوام و أن المشروع ظل عبارة عن شجرة منكوبة لا ظل لها ولا ثمار ، في وقت وجها رسالة قوية للدولةمطالبين بتوفير المطلوب والالحاق المشروع بركب المشاريع القومية. ومناشدين بضرورة دخول ممؤلين
تقاوي واسمدة.