تدشين قافلة مساعدات انسانية للوافدين من قرى  الجزيرة بشندي

الأحداث- متابعات
دشن والي نهر النيل د.محمد البدوي عبدالماجد قافلة المساعدات الانسانية للوافدين من ولاية الجزيرة بحضور لجنة وفد المساعدات الانسانية برئاسة وزير العدل د.معاوية عثمان ووزير النقل ومفوض العون الإنساني الاتحادي، ووزير الشئون الاجتماعية بولاية نهر النيل والمدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبدالغفار الشيخ وقائد الفرقة الثالثة مشاة وعدد من رموز واعيان المحلية.
وحيا والي نهر النيل كافة اهل شندي والأجهزة الأمنية والمقاومة الشعبية والمستنفرين على دورهم الكبير في تقديم الخدمات للوافدين.
ووجه الوالي بفتح جميع المخازن والمستشفيات والمراكز الصحية، وقال بانهم تحت إمرة انسان ولاية الجزيرة، وأشار البدوي إلى خطة حكومته لدعم الوافدين  وتوزيعهم على عدد من المواقع التي تم تجهيزها بكافة أنواع الخدمات في مختلف محليات الولاية، وجدد البدوي التأكيد على أن نهر النيل ستظل مفتوحة لكافة الوافدين.
فيما أكد وزير العدل د معاوية عثمان جاهزية وزارته لدعم كافة الوافدين، وقال إن وزارته ظلت تلاحق المليشيا في المحاكم الجنائية والدولية وإصدار مذكرات اعتقال في حق المتعاونين معها، وأشار الوزير إلى الانتهاكات التي مارستها مليشيا آل دقلو الإرهابية بارتكابها أفظع الجرائم الإنسانية وانتهاكها للقانون الدولي.
فيما جدد وزير النقل م.أبوبكر ابو القاسم التزام وزارته بتقديم المساعدات الانسانية للوافدين وتقديم الخدمات بالمحلية،  وأشاد بالجهود الكبيرة لأهل شندي واستضافتهم لإعداد كبيرة من الأسر القادمة من ولاية الجزيرة.
فيما اوضح مفوض العون الانساني الاتحادي سلوى آدم بأن المساعدات تمثل جهد الحكومة المركزية لدعم الوافدين من قرى ولاية الجزيرة بجانب الاطمئنان على أوضاع الوافدين، ورفضت تسييس العمل الإنساني واستخدامه كاداة ضغط على الشعوب.
فيما تقدم قائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي اللواء ركن حمدان عبد القادر داؤود بالشكر والتقدير لكافة الجهات التي ساهمت في استضافة الوافدين، وقال إن نهر النيل سودان مصغر وأن القوات المسلحة ستقوم بواجبها دفاعا عن الدين والوطن. وأشار حمدان إلى المؤامرات الخارجية التي تستهدف  تفكيك الشعب السوداني.
وقال المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبدالغفار الشيخ إن محليته استقبلت أعداد كبيرة من الوافدين وعملت على توفيق أوضاعهم من توفير للغذاء والايواء والعلاج، مؤكدا أن حكومة المحلية قادرة على استضافة كافة الوافدين، وأضاف خالد أن كافة أهل شندي قدموا جهد مشترك في توفير كافة الخدمات، وأكد أن اللجنة الأمنية قامت بدورها في تأمين المحلية حفاظا على أمن واستقرار المحلية.
فيما جدد ممثل اللجنة العليا للاسناد المدني لاستقبال الوافدين معتصم إبراهيم التأكيد على استمرار الدعم والاسناد، وأشار إلى الجهود التي بذلت في تجهيز الأماكن وتخصيص عدد من المستشفيات لاجلاء الحالات الطارئة وفضلا عن الجهود الشعبية الكبيرة في توفير كافة المعينات التي تم توفيرها لايواء الوافدين من الجزيرة التي توافدت للمحلية بإعداد كبيرة.
Exit mobile version