الأحداث – متابعات
أعلنت ولاية الخرطوم عن تخريج دفعة جديدة من القوات المتخصصة في حرب المدن، دعماً لتقدم العمليات لتحرير الأحياء السكنية من بقايا المليشيا المتمردة.
وأكّد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة لدى مخاطبته للقوة المُتخرِّجة، أنّ الحرب في خواتيمها، وأنهم سيتّجهون قريباً نحو كل الاتجاهات. وقال “إن اختباء المليشيا في المنازل والمرافق العامة أطال أمد الحرب من واقع حرص الجيش للحفاظ على ممتلكات وأرواح المواطنين”.
وأوضح الوالي أنّ الشرطة استطاعت إعادة الخدمة لعدد من أقسامها بأحياء أم درمان القديمة، ولفت إلى أن المرحلة القادمة هي أكبر من ملحمة لدحر العدو، وهي التصدي للمهددات الأمنية، مؤكداً شروعهم في ذلك بإصدار أوامر الطوارئ وتكوين الخلية الأمنية التي استطاعت في وقت وجيز القبض على العديد من أفراد المليشيا والمتعاونين معهم، بجانب القبض على المنهوبات. مضيفاً “كما فرضنا حظر التجوال وحظر المواتر، ونشدد على منع حمل السلاح في الأسواق، وستبدأ حملة إخلاء الأجانب بعد (5) أيام ومن لم يغادر طوعاً سنتخذ ضده الإجراءات الرسمية”. ونوه إلى القبض على الأجانب في مناطق العمليات والعثور عليهم بين القتلى.
كما تطرّق إلى إعادة تشكيل اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية وفقاً للائحة التي صدرت من رئيس مجلس السيادة، وبلغ عدد المدربين 50 ألفاً من المقاومة الشعبية، منهم (8) آلاف في الصفوف الأمامية وستكون داعمة لمعركة الكرامة والإسناد.