الأحداث – وكالات
قال مصدر دبلوماسي رفيع إن حراكاً دبلوماسياً مكثفاً ينتظم أروقة مجلس الأمن الدولي حالياً تقوده بريطانيا والدنمارك، بشأن آخر تطورات الوضع فى السودان وجهود إيجاد حل للحرب الدائرة منذ أكثر من عامين ونصف.
وأضاف المصدر الذي تحدث لموقع “المحقق” الإخباري أن شكل الجلسة المرتقبة والأجندة التي ستطرح خلالها ستتضح ملامحه نهاية هذا الأسبوع، غير أن تسريبات أشارت إلى أن حواراً تفاعلياً غير رسمي حول السودان يجري حالياً داخل مجلس الأمن.
وأشار المصدر إلى أن الحراك تقوده بريطانيا “حاملة القلم” والدنمارك وأنهما أعدتا مذكرة لتقييم المبادرات الدبلوماسية، وكيفية وضع آليات لمنع ازدواجية وتشتيت جهود الوساطة، ولفتت المذكرة إلى أنه برغم تعدد المبادرات إلا أنها لم تستطع تحقيق اختراق حقيقي.
وتوقع المصدر أن تتضمن الجلسة المرتقبة احاطات من عدد من الفاعلين الاقليميين والدوليين الرئيسيين أبرزهم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة، ورئيس الفريق رفيع المستوى التابع للاتحاد الأفريقي والمعني بالسودان، محمد بن شمباس، والممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لمنطقة القرن الأفريقي، أنيت ويبر ورئيس قسم شؤون السودان والقرن الأفريقي في جامعة الدول العربية، وممثلي منظمة الإيغاد لدى الأمم المتحدة، وممثل للمجموعة الرباعية.
