الأحداث – متابعات
نظمت الآلية الوطنية لفك حصار مدينة الفاشر بالتعاون مع منظمة رابطة الشعوب، الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بمدينة بورتسودان، للتنديد بـ”الصمت الأممي” إزاء ما يتعرض له المدنيون في الفاشر على يد المليشيا المتمردة.
وقدمت اللجنة مذكرة للأمم المتحدة تم تسليمها لمساعد الأمين العام تطالب فيها اللجنة بالتحرك الفوري لفك الحصار عن المدينة وإنقاذ حياة المدنيين.
وسلم مسؤول الإدارة القانونية عبدالنبي ضيفة المذكرة الاحتجاجية للمطالبة بفك حصار الفاشر وكادقلي لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة ببورتسودان، واعتبر مايحدث في الفاشر وكادقلي انتهاك للقانون الدولي الإنساني، وطالب الأمم المتحدة بضرورة التحرك العاجل وفك حصار المواطنين، ومعاقبة المليشيا المتمردة للانتهاكات التي حدثت للشعب السوداني.
من جهتها قالت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة بالسودأن دانيس بروان عقب تسلمها المذكرة إنها وصلت السودان في غضون أيام بعد ترشيحها لتكون ممثلة للأمين العام انطونيو غوتريش ، وأكدت أن السودان شريك أصيل للامم المتحدة، وأوضحت أن غوتيريش يضع قضية السودان ضمن أولويات برامج الأمم المتحدة وأنهم يتابعون باهتمام ما يحدث في الفاشر . وأكدت أن هناك تحركات من الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى الفاشر والدلنج، وقالت إنهم يشعرون بمعاناة المواطنين هناك .
من جانبه طالب سلطان دارفور صلاح الدين الفضل الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة المدنيين في الفاشر وفضح انتهاكات المليشيا”، وقال إن تسليم المذكرة الاحتجاجية للأمم المتحدة هي تعبير عن صمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تجاه الانتهاكات البشعة وفظائع انتهكت بحق المواطنين المحاصرين بالفاشر وكادوقلي، وتساءل لماذا هذا الصمت المريب؟، وأضاف “نطالب بالعدالة الدولية جراء الانتهاكات المتكررة من المليشيا المتمردة في حق إنسان الفاشر”.
فيما شدد الملك يعقوب آدم على أن المليشيا ارتكبت “انتهاكات خطيرة ضد المدنيين شملت الحصار والتجويع”، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل.
فيما أكد رئيس المجلس الاعلى لتنسيق شؤون دينكا أبيي في السودان شوال موين بول أن المذكرة الاحتجاجية التي سلمت لمسؤولة الأمم المتحدة تعرف قادة العالم مدى تمسك الشعب السوداني القوي ورفضه تماطل العالم في قضيته مع الدعم السريع المتمردة والدول التي تعاونت مع المليشيا ، وأضاف أن “الشعب السوداني لديه كرامة في الإنسانية ومن حقنا أن نعيش بسلام وكرامة ونكون موجودين في خارطة العالم”، و تابع “لدينا دولة إسمها السودان عضو في الأمم المتحدة”.
