الأحداث – متابعات
أعلنت شعبة منظمي المعارض باتحاد أصحاب العمل السوداني عن انطلاق أول معرض للطاقة الشمسية بولاية الجزيرة في الخامس والعشرين من ديسمبر الحالي وحتى الثلاثين منه، في وقت تحسرت فيه الشعبه على التدمير الممنهج لمعرض الخرطوم الدولي جراء إعتداءات مليشيا الدعم السريع المتمردة وتحويله إلى مخازن وثكنة عسكرية وممارسة أمور سالبة بداخل صالاته.
وأطلق عضو الشعبة المهندس عبد الله بخيت نداءا للدولة، مطالبا إياها بالاهتمام بالمعارض والمؤتمرات لأنها ذات جدوى اقتصادية وتنموية للبلاد
وشدد بخيت على عدم اليأس ومواصلة تنظيم المعارض رغما عن التحديات، مطلقا ولأول مرة نسخة للمعرض الدولي للطاقة المتجددة بولاية الجزيرة والذي ينطلق في الخامس والعشرين من ديسمبر الحالي ويستمر حتي الثلاثين منه بمشاركة 30 شركة متخصصة في الطاقة الشمسية منها 7 شركات أجنبية .
وقال بخيت إن الهدف هو نشر ثقافة الطاقة الشمسية بعد الحرب وحوجة المجتمع الماسة لها في ظل تذبذب الكهرباء وفقدان معدات وتقنيات الري للمزارعين بسبب التمرد، كاشفا عن ماسماها بالفرص الذهبية لامتلاك أنظمة الطاقة الشمسية عبر التمويل الأصغر خلال أيام المعرض بموجب تسهيلات بنكية من قبل 5 مصارف ستشارك في المعرض دون الإفصاح عن هوية تلك البنوك علي أن يستمر السقف الزمني لسداد الأقساط لعام كامل والذي يصل أقصاه 10 ملايين جنيه.
من جانبه قال الخبير في مجال الطاقة الشمسية عبد الرؤوف محمود أن سوق الطاقة الشمسية الذي ازدهر مؤخرا يحتاج إلي منع من لاعلاقة لهم والدخلاء في هذا المجال وأحكامه بالضوابط باعتبار أن السوق صار مليئا بالبضائع ذات الكفاءة الضعيفة
وشدد عبد الرؤوف علي ضرورة قيام جسم لحماية المهنة فضلا عن مطالبته لجهات الاختصاص بوقف ابجبايات والرسوم التي تفرض في الطرق والمحليات علي الرغم من الإعفاءات الجمركية في مجال تقنيات الطاقة الشمسية.
