قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن حركة حماس اقترحت “عدة تغييرات” في ردها على مقترح وقف إطلاق النار وإن بعضها قابل للتنفيذ، لكن البعض الآخر ليس كذلك.
من جانبه أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن هناك دعوة واضحة وحازمة لإنهاء الحرب في غزة، مضيفا” أن المقترح الحالي لوقف إطلاق النار غزة هو الطريقة المثلى لسد الفجوات بين حركة حماس وإسرائيل.
وأضاف الوزير القطري “نشهد تحولا في هذا الصراع في الفترة الماضية وهناك دعوة واضحة وحازمة لإنهاء هذه الحرب”، وأشار عند سؤاله عن التزام إسرائيل وحماس بالمقترح الحالي أنه يتعين الضغط على كلا الطرفين من أجل التوصل إلى اتفاق.
وقال وسطاء قطريون ومصريون إن حماس ردت أمس الثلاثاء، على خطة من 3 مراحل لوقف إطلاق النار تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر بين إسرائيل وحماس، دون تقديم تفاصيل.
وقالت حركة حماس أمس الثلاثاء، إن ردها الإيجابي “يفتح الطريق واسعا للتوصل لاتفاق”.
لكن مسؤولا إسرائيليا طلب عدم ذكر اسمه قال إن حماس “غيرت كل المعايير الرئيسية والأكثر أهمية” ووصف رد الحركة بأنه رفض لمقترح بايدن للإفراج عن الرهائن.
وأوضح مسؤول، ليس من إسرائيل، لكنه مطلع أن حماس في ردها اقترحت جدولا زمنيا جديدا لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع بما في ذلك من رفح.
وكشف مصدران أمنيان مصريان أن حركة حماس تريد ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة من أجل التوقيع على اقتراح هدنة تدعمه واشنطن.
وقال المصدران المصريان ومصدر ثالث مطلع على المحادثات إن حماس لديها مخاوف من أن المقترح الحالي لا يقدم ضمانات صريحة بشأن الانتقال من المرحلة الأولى من الخطة، التي تشمل هدنة لستة أسابيع وإطلاق سراح بعض الرهائن، للمرحلة الثانية التي تتضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل.
وقال المصدران إن حماس ستقبل بالخطة إذا حصلت على ضمانات وإن مصر على تواصل مع الولايات المتحدة بشأن ذلك المطلب.