الأحداث – متابعات
يشهد ملعب نادي عزام التنزاني، عصر الأحد، ختام مباريات دوري السوبر السوداني بمباراة القمة التي تكتسب أهمية استثنائية بالنسبة للفريقين.
يدخل الهلال اللقاء وهو في وضعية فنية أفضل باكتمال صفوفه وتدجيجيها بعدد من المحترفين علاوة على فرصتين يدخل بهما لحيازة الكأس الفوز أو التعادل بعد اكتساحه لحي الوادي نيالا 7_1 واعتماد لائحة فارق الأهداف في حسم مراكز البطولة.
بالمقابل يفتقد المريخ لعدد كبير من عناصره وركائزه الأساسية بسبب الإعارات وإخلاء خانات عدد من المحترفين إضافة لفوزه بهدف نظيف على حي الوادي نيالا. ومع ذلك فإن مباريات القمة في العادة لا تخضع لأي حسابات ولا اعتبارات أو فوارق فنية فهي بمثابة بطولة استثنائية قائمة بذاتها بالنسبة للفريقين، لذا يتوقع أن يقدم الفريقان معركة كروية ضارية، ويتخصص إبراهومة مدرب المريخ في لقاءات القمة وامتلاكه لعدد من الكروت الرابحة التي يمكن أن يستخدمها في الوقت المناسب، وفي المقابل لا خيار أمام فلوران غير إثبات جدارته باللقب، وافتتاح الموسم بأول كأس وبشهية مفتوحة لقادم الالتزامات والاستحقاقات وبعد أن توفرت له كل سبل الإعداد النموذجي والمثالي.
