ثقافة وفنون

بعد “وداعاً جوليا”.. كردفاني يعود بفيلم عن قوانين سبتمبر

الأحداث – متابعات

قدم المخرج هيثم الطيب قراءة للفيلم الجديد للمخرج محمد كردفاني الذي اعلن عنه في الفترة الماضية.

وقال هيثم الطيب بحسب “العربية نت” إن المخرج  محمد كردفاني يحاول صناعة مشروعه الخاص سينمائياً ، على مثال مخرجين وضعوا قيمة حركتهم السينمائية تعبيرا عن وجهة نظر خاصة بهم في قضايا كثيرة داخلية وخارجية.

وأضاف “أعتقد أنه ذهب إلى صناعة مشروعه هذا على طريقة سينما رؤيتها (ميتا سرد) وهي رؤية تعتمد على صناعة سردية سيناريستية وحوارية فيها ذكاء نقاشي يربط بين قصة وناس، وأحيانا كسر جدار بين قصة وناس ، وهذا ما متوقع أن يكون في هذا الفيلم وهذه التجربة المختلفة.. الفيلم يذهب إلى مناقشة جدلية العلاقة بين التطبيق لقوانين مع الشعب وكأنها تريد عمل سيرة ذاتية نقدية ومحاكمة ومرافعة هنا وهناك..صحيح أن التجربة جديدة ومختلفة، لكن إن لم تضع حركتها كما قلت على طريقة (ميتاسرد) بالذي فيها من اتجاهات معرفة وتجربة وإضافة تواصلية بين فيلم يريد أن يحكي عن قضية ما مع تمثيلية لكل قطاعات الشعب المتعددة وارتباطها بتلك المرحلة الزمنية المفصلية”.

وأردف “ينجح الفيلم وتضع التجربة خطوة جديدة في مشروع هذا المخرج سينمائيا إن تمت الفكرة كلها بطريقة صحيحة وضع سيناريو وحوار ولأول مرة نقاش جدلي ذاتي وموضوعي لأنها قضية عقائدية متحركة وكل ذلك بين أربعة مسارات (توضيحية الفكرة نفسها للفيلم وتوضيحية التأريخ كزمن ثم وجهات نظر حول موضوع الفيلم ، ثم التحليلية للفكرة نفسها وتفاصيل أخرى ترتبط بالذي كان في الزمن المراد مناقشة قضيته تلك ، وأيضا القيمة التوصيفية التي تصنع ذاكرة مرئية محترفة مع بعض الأحداث ذاتها بالحركة النقدية والنقاشية لها،ثم حالة تفسيرية تكون هي دائرة حركة الفيلم كله حول لماذا حدث ذلك، من صنع ذلك، من كانوا بين كل ذلك، ونتائج كل ذلك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى