بعد تسرب محادثة بينه وبين أبوعاقلة كيكل.. الفنان عاصم البنا: أرفض التخوين وموقفي من الجيش واضح

ليس لدي حزب أو انتماء إلا للوطن
أوقفت الحفلات لأن هناك من يموتون من أجلنا
آخر محادثة مع كيكل عندما كان قائداً لدرع البطانة
الأحداث – ماجدة حسن
أطل الفنان عاصم البنا من خلال فيديو، أكد خلاله علاقته المتينة بالقوات المسلحة، وعلاقته بالمتمرد كيكل وصفها  بعلاقة الدم والقبيلة، وقال البنا في بث على صفحته على “فيس بوك” إن التواصل بينه وبين كيكل تواصل طبيعي بحكم صلة القرابة، وكانت وسائط التواصل الاجتماعي قد تداولت رسائل بين الفنان عاصم البنا والمتمرد أبوعاقلة كيكل..الأمر الذي وصفه نشطاء بالـ”صدمة”..و كانت قد تسربت خلال الأيام الماضية رسائل من بريد كيكل وعدد من المشاهير في مختلف المجالات.
عاصم البنا الذي انقطع طيلة الفترة الماضية من عمر الحرب من الحفلات ومواقع التواصل ظهر عبر فيديو موضحا الكثير من الحقائق أولها كما قال ” اكتشفت أن لدي أشخاص كثر يحبونني جدا وشاكر لهم وشاكر لمن نبهني للمنشور الذي نزل اليوم”.
وأشار البنا إلى أن سبب خروجه هو التوضيح حتى لايحقق الناس مكاسب زائفه من خلال الرسائل، وأضاف “أريد أن أوضح حتى لاتكون هناك مكاسب بالكذب أو يكون هناك لغط حول الأمر”، وأردف”تربطني بابوعاقله كيكل علاقة دم وأهل وهي علاقة قديمة جدا لها سنوات، لكن ناشر المحادثة أخد منها  كلام معين، كلام تخوين لا أقبله على نفسي وعشان خاطر من يحبوني خرجت للتوضيح حتى لايتوتر الناس بسبب هذه القصة”.
وأكد البنا أن الرسائل المحذوفة من المحادثة تم مسحها ماقبل شهر مايو، وقال “بالضبط لها سنة وشهرين أول ماعرفت أن أبوعاقلة كيكل اختار طريق الدعم السريع”، ولفت البنا إلى أنه كان يتهم بأنه من  لاعقي البوت منذ السادس من أبريل في الإعتصام كان يقول جيش واحد شعب واحد، وأضاف “علاقتنا بالجيش قديمة جدا وأسرة البنا معروفة مثلها مثل أي بيت سوداني بها المنتمين للجيش”، وأشار إلى أنه كان يتعرض للشتم  منذ أن تغنى  (جيشنا أصل القضية)، وزاد قائلا “ولازلت عند موقفي  جيش واحد شعب واحد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”، وأكد أن علاقته بابوعاقلة انفصلت ولم تنفصل بآل كيكل، وتابع” وعن أهلي الشكرية الناس أهل لن أعاقبهم بخطأ شخص”.
ولفت الفنان عاصم البنا إلى أن  الميديا دائما تسعى لتخوين الناس وهذا أمر ليس جيدا في حقهم، وقال “المتبصر لو اجتهد ودخل صفحتي لوجد منذ قيام الحرب لم أدق بوستر لحفل واحد لان الناس بتموت من أجلنا رغم اني مثل أي سوداني لدي التزامات على عاتقي، وهذا عمل ولم أجرح أحد، لماذا التجريح”، وأضاف” الناس تستعجل من أجل تخوين الآخرين، وأنا موقفي واضح داعم للجيش للأبد وعلاقتي بأهلي يفرقنا الوطن”. ورغم أن عاصم اختار التوضيح إلا أنه  قال “حتى الان لم أشعر بشئ خطير ماذا تعني محادثة ونسة بيني وبين أبن عمي اخر مرة قفلت منه التلفون كان قائد درع البطانة حتى لاينسج الناس قصص، وحتى قبل الحرب كان الجيش والدعم السريع مكون سوداني واحد ولدينا أخوان انفصلنا منهم بسبب الموقف الما عارف يعرف، ولن نقبل التخوين”.
وأضاف “الحرب أخرجت اسوأ مافي الناس ومنذ سنتين لم أخرج لايف والان اجبرت غصبا  عني للخروج والحديث، هل عاجبني الوضع؟ هل يعجبني موت الناس؟ هل يعجبني عدم السلام في السودان؟، نحن نحب السلام تغنينا له، الان نحن مهجرين مشردين وبيوتنا اتنهبت مثلنا مثل غيرنا ولم نقل كلمة، ليس لدي حزب سياسي أو انتماء ولكن السودان خط أحمر”.
وأشار عاصم إلى أنه تواصل مع ناشر المحادثة وأجابه الأخير أن الأمر ليس شخصيا، لكن عاصم قال إنه طالما هو أمر أزعج أسرته وأهله ومن حوله هو شخصي.
وأكد عاصم أن موقفه الوطني لن يتزحزح ويتمني صلاح حال البلد وعودة الناس إلى  بيوتها، وقال إن عدد من المبدعين خرجوا من السودان لانهم لم يجدوا القيمة، وأكد انه هنأ بالأمس القريب الجيش بعيده السبعين، وقال “أتشرف باني أول فنان سوداني ظهرت على قناة السودان لاكون مع الجيش في بورتسودان وقلت نفس حديثي هذا لكن لم يسمع أحد ولن يسمعوا، وتابع “واذا كان الناس تريد أن تذمني بعلاقتي بأهلي أقول إنهم أهلي ولن أنكرهم”.
Exit mobile version