الأحداث – متابعات
أعلن تجمع شبابي، الأحد، أن النيابة العامة بدأت التحقيق مع عناصر بجهاز المخابرات العامة متهمين بقتل الشاب الأمين محمد نور تحت وطأة التعذيب في مقر احتجاز بمدينة كسلا.
وأثارت الحادثة موجة تنديد واستنكار، وحاصر محتجون مقر النيابة العامة وجهاز المخابرات وأغلقوا سوق المدينة وبعض طرقها.
وقال تجمع شباب البني عامر والحباب، في بيان إن “النيابة العامة باشرت تحقيقات أولية مع المتهمين الخمسة بقتل الشاب الأمين محمد نور، وهم ضابط وأربعة أفراد برتب مختلفة”.
وأشار البيان إلى أن التجمع حضر اجتماع لجنة أمن ولاية كسلا برئاسة الوالي اللواء المتقاعد الصادق محمد أزرق، والذي خلص إلى تسليم المتهمين إلى النيابة العامة لبدء الإجراءات القانونية، مع التأكيد على ضرورة منع تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.
وقال التجمع إنه رفع الحواجز التي وضعها على الطرق العامة لإفساح المجال أمام القانون بعد تسليم المتهمين إلى النيابة العامة، معلنًا تشييع جثمان القتيل صباح الاثنين، داعيًا الأهالي للمشاركة في التشييع.
وتعهد التجمع بمتابعة إجراءات القضية حتى مثول المتهمين أمام المحكمة، مجددًا مطالبته بإقالة مدير جهاز المخابرات العامة في ولاية كسلا لتحمله المسؤولية.