ثقافة وفنون

بأصوات مصرية الأغنية السودانية.. مشاركات وتضامن

الفاتح حسين: الإعلام الحديث سبب نشر الأغنية السودانية

 

وليد الجاك: الفنان السوداني ليس لديه طموح

 

الأحداث – ماجدة حسن

أصوات مصرية ظهرت عبر أوبريت (أيام وتعدي) الذي يشارك فيه نجوم الغناء في السودان أبرزهم الفنان عمر إحساس والفنانة إنصاف فتحي في عمل وطني كبير يمثل مواساة للسودانيبن في هذه الظروف.

 

توظيف الفن

المطرب المصري علي الألفي ضمن المشاركين في الأوبريت السوداني مع عدد من الفنانين السودانيين.

وأبدى الألفي سعادته بالمشاركة في أوبريت يحمل إسم (أيام وتعدي) مع مجموعة من الفنانين السودانيين، ويناقش الأوبريت أحداث السودان، هذا بجانب ظهوره أيضاً في أوبريت يناقش قضية غزة.

وبحسب النقاد فإن مثل هذه المشاركات تعتبر من باب توظيف الفن في لفت النظر للقضايا الإنسانية.

 

إعلام ضعيف

وقلل الموسيقار د.الفاتح حسين من فكرة خروج الفنانين إلى دول أخرى وإحداث إختراق فني، وقال ل(الأحداث) “الفنانين الذي خرجوا من السودان لم يقيموا حفلات جماهيرية كبيرة يحضرها أسياد البلد وإنما هي حفلات للسودانيين في مجتمعاتهم ومسارحهم، وحتى لم يظهروا في إعلام وقنوات تلك البلاد ولم تتم استضافتهم على أنهم فنانين سودانيين ولم يحدث حتى في مصر القريبة ناهيك عن الدول الأخرى”.

ويؤكد الفاتح حسين أن الإعلام الحديث هو من عمل على نشر الغناء السوداني بطريقه أفضل وأسرع، وأضاف “الميديا الحديثة هي التي أدت إلى نشر الأغنية السودانية خارجياً وتأثيرها أقوى من أن تتواجد في بلد لنشر الأغنيات وهذا شئ جميل”، وأشار إلى أنهم سابقاً كانوا يعرفون أين تكمن مشكلة عدم انتشار الغناء السوداني، وأردف “ينقصنا الإعلام، لكن الآن يشاهدون أغنياتنا على اليوتيوب هذا هو السبب وليس احتكاك الفنانين  بالمجتمعات الخارجية بسبب الحرب”.

وقال حسين إن ظهور فنانين مصريين مع السودانيين لا يعدو كونه تضامن وبادرة جميلة منهم في إطار العلاقات بين البلدين وعلاقات المهنة، وأكد حسين أن انتشار الأغاني السودانية كان محدوداً بسبب الإعلام، وزاد “مثلاً عند الفنان محمد منير، فرقة ميامي الكويتية، ومحمد فؤاد تغني (الليل الهادي) فالنماذج كانت موجودة لكن إعلامنا كان ضعيفاً لم يركز مع إبراز هذه الإشراقات”.

 

عدم طموح

ويمضي د.وليد الجاك العازف وأستاذ الموسيقى بكلية الموسيقى والدراما إلى أن المغنيين السودانيين حالياً ليس لديهم أي تأثير في أي محفل في الدول التي يتواجدون فيها سوى التغني في مناسبات السودانيين من أعراس وكافيهات.

وعزا وليد في حديث ل(الأحداث) الأمر لعدم الطموح، وأضاف “ليس لديهم طموح أو هم في نشر الأغنية السودانية وكل ما قام به بعض المغنيين في عدة دول من التغني بأغنيات سودانية هو إعجابهم بالخصوصية النغمية الخماسية السودانية”، ويرى وليد أن هناك من أجاد التغني بالأغنيات السودانية، وزاد “أغنياتنا تغنى بها الكثيرون بدءاً بالأثيوبيين والأريتريين  وفي بعض الأحيان أجادوا أداءها أفضل من السودانيين أنفسهم من ناحية أداء صوتي من تنغيم وتقنيات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى